إثر مكالمة هاتفية وردت على منطقة الشرطة بنابل يوم 30 جويلية 2012 على الساعة العاشرة ليلا تحولت الشرطة العدلية ومساعد وكيل الجمهورية وحاكم التحكيم والحماية المدنية على عين المكان للمعاينة وعند وصولهم لمكان الحادثة وجدوا جثتين متعفنتين واحدة لامرأة تبلغ من العمر حوالي ثلاثين سنة والأخرى لرضيع لم يكتمل السنة الواحدة، وبعد المعاينة الأولية تبين لهم أن الجثتين متعفنتين منذ أكثر من أسبوع تكسوها الديدان والمفاجأة أنهم عثروا مع الجثتين على بنت تبلغ من العمر ثلاثة سنوات مازالت على قيد الحياة رغم مرور أسبوع كامل وحيدة في المنزل وقد تم نقل البنت الى مستشفى محمد الطاهر المعموري بنابل والاحتفاظ بها تحت المراقبة الطبية فيما تم نقل الجثتين الى الطبيب الشرعي بمستشفى شارل نيكول لمعاينة أسباب الوفاة، كما تعهدت الشرطة العدلية بنابل في البحث عن أسباب الوفاة.