تكبّد المنتخب التونسي لكرة اليد صباح أمس الخميس الهزيمة الثالثة له في الألعاب الاولمبية أمام المنتخب الفرنسي (1925) لكن ذلك لا ينفي ظهور زملاء هيكل مقنم بمستوى ممتاز خاصة في الشوط الاول. أدخل ألان بورت عدة تغييرات على تشكيلة المنتخب حيث لم يعوّل على وسام حمام طيلة اللقاء كما منح الفرصة لمروان شويرف وأيمن التومي وأمين بالنور وبدرجة أقل للبوغانمي والعلويني. نقطة بنقطة كان بالإمكان ان يخرج المنتخب منتصرا في الشوط الأول لولا إضاعة عدة كرات سهلة بسبب قلة التركيز. المنتخب تمكن بفضل جاهزية أمين بالنور وهيكل مقنم وتصديات مروان مقايز من ملاحقة المنتخب الفرنسي المعزز بكامل نجومه وسار الشوط الاول متعادلا (7/7) و(11/11) لينتهي هذا الشوط (12/11) للمنتخب الفرنسي. ثم تواصل التعادل في الشوط الثاني (13/13) وهو آخر تعادل في اللقاء ويذكر ان المنتخب الوطني تمكن من أخذ الفارق في مناسبتين (1312) و(1514). انهيار بدني وفترة فراغ توقفت عجلة المنتخب التونسي عن الدوران مع الدقيقة 14 من الشوط الثاني حيث بقي زملاء تاج 10 دقائق دون ان يسجلوا اي هدف ظل رصيد المنتخب 17 هدفا في المقابل صعّد زملاء الحارس العملاق أوميار الفارق الى 5 نقاط (22/17) في الدقيقة 24 وانتهى اللقاء بتسجيل هدفين للمنتخب التونسي لتستقر النتيجة النهائية على 6 أهداف فارق (25/19) للمنتخب الفرنسي. نقاط ايجابية قبل مواجهة انقلترا أكد المنتخب التونسي أنه قادر على اللعب في مستوى عال لكن الجاهزية البدنية خذلته في الربع الأخير من اللقاء وعموما خرجنا بنقاط ايجابية تخص لاعبين مثل مقنم وخاصة أمين بالنور في انتظار الاضافة من بقية اللاعبين ولاسيما اللاعبين في مركز الظهير مثل وائل جلوز وسليم الهدوي ووسام حمام. وبعد الهزائم الثلاث لم يعد أمام المنتخب من حل الا الانتصار على بريطانيا يوم السبت ثم الارجنتين يوم الأحد ليمر الى الدور القادم.