انطلق أمس مهرجان الدندان بندوة فكرية كان موضوعها الثقافة ومجتمع المواطنة أما الافتتاح فإنه سيكون اليوم على الساعة العاشرة ليلا بعرض كرنفال تنشطه ماجورات ودمى عملاقة وهو عرض أرادت من خلاله هيئة المهرجان تحقيق هدفين الأول تنشيط الشارع والثاني التوجّه إلى شريحة الأطفال. الكرنفال سيكون إيذانا بانطلاق الجزء الأول من المهرجان المخصص لتنشيط شوارع مدينة الدندان بعروض تستهدف الأطفال والكبار وستحتضنها أكبر ساحتين في المنطقة ويحتوي الجزء الأول على عروض موسيقية ومالوف وفداوي بالنسبة إلى الكبار أما الصغار فستخصص لهم عروض في عدة ساحات فيها الألعاب السحرية ومباريات ثقافية وسهرات تنشيطية يؤمنها فوج الكشافة بالدندان وستختتم عروض الأطفال بعرض مسرحية المزمار السحري وتوزيع الجوائز.
سهرات متنوعة
الجزء الثاني للمهرجان ينطلق يوم 6 أوت القادم بالعروض المبرمجة في قصر زروق بالدندان وهي عروض متنوعة تلبي كل الأذواق إذ في كل ليلة سهرة مع نمط فني مختلف، والبداية ستكون بعرض للإنشاد الصوفي ثم سهرة مع فرقة «نار المشاهب» تليها سهرة للفن الشعبي مع الفنان وليد التونسي بعدها سهرة مع الفن الملتزم مع أجيال فرقة المرحلة الثلاثة منذ انطلاقتها إلى اليوم ليكون الموعد مع الموسيقى الوترية من خلال عرض للفنانين سمية الحثروبي وبهاء الكافي ليكون الاختتام مع حفل تكريم للفنان الملتزم الراحل الهادي قلة ابن الجهة.
ميزانية شحيحة وعروض مجانية
أيام المهرجان تمتد على 12 يوما تقريبا ورغم هذه المدة الزمنية والعروض المتنوعة فإن ميزانية المهرجان لا تفي بالغرض إذ لم تتعد في هذه السنة 12 ألف دينار مما جعل الهيئة تعاني الأمّرين عند التفاوض مع الفنانين ويضيق أمامها هامش الاختيار رغم أن المندوبية الجهوية للثقافة بمنوبة في شخص السيد نجيب بوراوي قد أعانت المهرجان بعرضين مدعومين فمتى ستعي الولاية أن المنطقة في حاجة إلى مهرجان كبير بميزانية محترمة تمكن من توفير عروض كبيرة؟