احتجاجات كبيرة حدثت منذ ان تم اتخاذ قرار التخفيض في المنتمين للرابطة الثانية امتيازات اللاعبين (أقصى الجراية 1280 دينارا وأقصى المنحة 9600 دينار) وذلك بعد الجلسة الخاصة بكرة القدم المحترفة منذ ايام بالحمامات. مجموعة من اللاعبين حضرت يوم السبت الى مقر الجامعة وكانت لها جلسة مع نائب رئيس الجامعة الاستاذ ماهر السنوسي والمدير الاداري رضا كريم لإبلاغ استياء اللاعبين من هذا القرار.
كان لابد من الاتصال برئيس الجامعة الدكتور وديع الجريء لأخذ رأيه في هذا الاحتجاج الذي صدر عن أغلب لاعبي الرابطة الثانية ومساندتهم منهم بعض لاعبي الرابطة الاولى الذين باتوا غير مرحب بهم ويمكن ان يتواجدوا عن قريب في الرابطة الثانية.
يقول رئيس الجامعة «القانون الأساسي لجامعة كرة القدم يؤكد ان الجامعة تتعاون مع الوزارة واللجنة الاولمبية والنوادي والفيفا والاتحاد الافريقي وبعض اللجان والرابطات التابعة لها. أما ودادية اللاعبين او جمعية اللاعبين فلا حق لها في المشاركة في اتخاذ القرار وهي مثل ودادية رؤساء الاندية او ودادية الحكام وودادية المدربين. وهؤلاء يمكن ان يقدموا اقتراحات قد يؤخذ بها وربما لا يمكنها الحضور والتصويت او املاء الشروط اوما شابه ذلك فهناك قانون ويجب التقيد به وعدم تجاوزه... في مصلحة الكرة التونسية
رئيس الجامعة أضاف في السياق ذاته: «الاقتراح الذي تقدمت به الجامعة ووافقت عليه كل نوادي الرابطة الثانية ويخص التخفيض في جرايات ومنح الانتاج هو في مصلحة الكرة وكل الفرق التي تعاني من عجز مالي كبير نتيجة تضخم الامتيازات والعقود المبرمة. الجامعة تدفع سنويا (90) مليونا لكل فريق في الرابطة الثانية فيما تساعد الوزارة ب(190) مليونا للموسم الواحد ولذلك فالجامعة من حقها ان تراقب صرف هذه المبالغ وتسعى لان تذهب للافادة من جهة وان يتم القضاء على العجز من جهة أخرى».
عقود الرابطة الاولى
وفي ما يتعلق بالارتفاع المهول لأجور لاعبي الرابطة الاولى من موسم الى آخر قال وديع الجريء «بالنسبة لأندية الرابطة الاولى لم تتدخل الجامعة لتحديد سقف لا تتجاوزه عقود اللاعبين والسبب بسيط، فمن غير المعقول ان نقف ضد النوادي التي تلعب على المستوى القاري فإذا حددنا معايير فوقتها سوف نمنع الفرق من جلب لاعبين كبارا ومهمين قادرين على تحقيق النتائج لفرقنا. من جهة أخرى فإن تحديد سقف معين سوف لن يشجع اللاعب التونسي المتميز على البقاء هنا في تونس حيث ستكون هناك هجرة حتى النوادي والدول العربية».
تحت الطاولة
بعد الجلسة المنعقدة مع نائب رئيس الجامعة تباينت الآراء وهناك من قرر التقدم بشكوى ضد جامعة كرة القدم ويوجد من فضل الصمت والقبول بالامر الواقع فيما ترددت أخبار تقول ان أبرز اللاعبين المنتمين للرابطة الثانية سيطالبون بضرورة الحصول على أموال أخرى تحت الطاولة اي لا ينص عليها العقد ما بين الفريق واللاعب. الخلاصة ان ما تم الاتفاق عليه في الجلسة الاولى من نوعها للكرة المحترفة سوف يكون ساري المفعول حتى اشعار آخر.