قال السباح الأمريكي مايكل فيلبس إن إحساسا بهدوء كبير ينتابه ويفوق ما كان يتصوره، مبديا استعداده لقطع خطوة إلى الأمام باتجاه حياة جديدة. وقال فيلبس أمام الصحفيين بدورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012 السبت، بعد قليل من فوزه بميداليته الأوليمبية الثانية والعشرين والتي ودع بعدها عالم السباحة: «لا أعرف كيف أجد الكلمات التي تعبر عما أشعر به. إنها عشرون عاما. لا أعرف أين مشاعري الآن، لكنني بالتأكيد سأعرف خلال الأيام المقبلة». وقال السباح الأمريكي (27 عاما) «إني أكثر هدوءا بكثير مما كنت أعتقد أنني سأكون عليه في هذه اللحظة». وأكد أن الزمن لو عاد به إلى الوراء «لن أغير شيئا في حياتي، ولا أشعر بأنني قد فقدت شيئا»، معتبرا أن «قدرتي على أن أقول إنني حققت جميع أهدافي تمثل أمرا فريدا». وأكد فيلبس «إحدى الأشياء التي كانت واضحة دوما أمامي هي أنني لم أكن أريد أن أواصل السباحة حتى سن الثلاثين. لقد حققت جميع أهدافي وحان الوقت لخطوة أخرى»، ذاكرا من بين أهدافه المقبلة السفر والراحة والتعاون مع المؤسسة التي تحمل اسمه والاستمتاع. وقال وهو يجلس أمام الجائزة التي حصل عليه وتعلنه السباح الأفضل على مر التاريخ «أيا كان ما سأفعله، ستكون هناك أهداف لي. إنني شخص أعشق التنافس، أتمتع بهذه العقلية». وتابع صاحب الرقم القياسي لعدد الميداليات الأوليمبية «كل خطوة في مشواري كان لها معنى خاص. كانت رحلة كبيرة، ولا أظن أنه كان بمقدوري أن أصبح أكثر سعادة».