قال تعالى: {وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ } (البقرة: 184) فرض الله سبحانه وتعالى الصيام على المسلمين كما فرضه على الأمم السابقة، وذلك لأهميته العظمى في التربية الجسمية والعقلية والروحية.
قال تعالى {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلّكم تتقون} (البقرة 183)
وجوهر الصيام هو كفّ النفس عما تشتهيه وترويضها على السمو عن النزوات والنزغات، وكانت الأمم السابقة تكفّ عن تناول ألوان خاصة من الطعام وكان بعضها يكف عن الكلام فترة من الزمان، وقد أوصى عيسى عليه السلام أمه بالصيام عن الكلام وأمه تشير الى قومها موحية إليهم {إني نذرت للرحمان صوما فلن أكلّم اليوم إنسيا} (مريم 26)