بروز اللاعب هتان البراطلي كان مع المنتخب الوطني التونسي للشباب وهو ما أدار إليه الأعناق من فرق تونسية وأخرى فرنسية ليستقرّ به المقام في الأخير في النادي الافريقي بعد مسيرة ناجحة مع النادي البنزرتي. البراطلي استضفناه في ركن «أنا ورمضان» للحديث عن أجواء هذا الشهر الكريم بعيدا عن ضوضاء الكرة وشواغلها.
ماذا بقي في ذاكرتك من رمضان الطفولة؟
يا حسرة، عندما كنا صغارا كنا نقضي أغلب أوقاتنا في البحر نلعب الكرة ونصطاد السمك في الميناء القديم، وبعدها نعود الى «الحومة» لنكمل لعبنا ومرحنا حتى موعد الافطار. بالنسبة إليّ أفضل فترات الطفولة كانت في رمضان الذي يضفي طابعا خاصا على المدينة.
ماذا يمثل رمضان بالنسبة إليك الآن؟
رمضان هو شهر الصوم والعبادة، وهو فرصة إلهية للتقرب من اللّه ونشر قيم التراحم والتعاون بين الناس وإعانة الفقراء والمساكين والمحتاجين، حاليا الطقس حار جدا والأوضاع المعيشية متردية في بعض المناطق وهناك عديد العائلات ممن ليس لهم أي مورد رزق لذلك يجب علينا إعانتهم ومدّ يد المساعدة لهم.
ما هو طبقك المفضل في رمضان؟
أعشق المقرونة بالمناني وطبعا الشربة والبريك اللذين لا يغيبان عن مائدة الافطار.
وعلاقتك بالمطبخ كيف هي؟
أنا لا أتدخل أبدا في أي عمل يخص المطبخ أو «القضية»؟ وحتى إعداد مائدة الافطار.
بعد الافطار كيف تقضّي السهرية؟
في الوقت الحالي التمارين أخذت منّا كل السهرية فهي تبدأ بعد الافطار بساعتين وتتواصل الى حدود الواحدة صباحا. بعد التمارين أجلس مع بعض الأصدقاء على الشاطئ هروبا من حرّ المدينة.
ما هو البرنامج التلفزي الذي يشدّ انتباهك؟
في الحقيقة أي لاعب في رمضان لا يجد الوقت الكافي للاستمتاع ب«السهرية» خاصة أن التحضيرات على قدم وساق استعدادا للمرحلة القادمة، لذلك فإن التمارين لا تسمح لنا بمتابعة كل البرامج التلفزية أتفرّج على سلسلة «التمساح» وأتابع مسلسل «مكتوب» على ال«يوتوب».