ألقى البحر على مستوى شاطىء غنوش من ولاية قابس خلال اليومين الماضيين كميات من الأسماك وخاصة منها «الوراطة» و»القاروص» في ظاهرة اعتبرها البعض من البحارة «غير عادية» وارجعوا أسبابها إلى «تلوث البحر بمادة الأمونيا» التي يمكن أن تكون قد تسربت من أحد السفن التجارية، وقد نفى مصدر مسؤول من الإدارة الجهوية للمجمع الكيميائي التونسيبقابس لوكالة تونس إفريقيا للانباء ما يروج في صفوف البحارة حول تسرب مادة «الأمونيا» إلى مياه البحر، وللوقوف على السبب الحقيقي لنفوق هذه الأسماك التي وصل وزن البعض منها إلى ما يقارب الكلغ، أذنت السلط الجهوية بقابس بأخذ عينات من هذه الأسماك وإجراء التحاليل اللازمة للغرض.