أيام معدودات تفصلنا عن استئناف البطولة لنشاطها والأولمبي الباجي من الفرق المعنية رسميا بمسألة البقاء والنزول ...ست مباريات يحتاج فيها الفريق لكل عوامل النجاح حتى ينجو من لعب الموسم الموالي بالرابطة المحترفة الثانية. إلى حدود الجمعة المنقضي خاض الأولمبي الباجي 3 مباريات ودية خرج منها بهزيمتين ضد حمام الإنف والملعب التونسي وإلى حدود نفس التاريخ اكتفى الفريق بالحاصل من الانتدابات ونقصد وسام النوالي حارس مرمى عاطف المازني ظهير أيمن «باب قاي» وحمزة الجلاصي متوسطا ميدان دفاعيان سليم المهذبي وعمر العويني في وسط الميدان وعلاء الدين عباس في الهجوم .
والمتأمل في هذه القائمة يلاحظ أن الفريق قد فرط في خدمات السيفي والإبراهيمي وجميل خمير ونزار قربوج وبلال بشوش (خمسة مهاجمين ) ولم ينتدب سوى مهاجم وحيد ألا وهو علاء الدين عباس وإذا أضفنا إليه المهاجم الشاب فخري العمدوني الذي ينتظر فرصته كاملة هذا الموسم نفهم أن اللقالق يدخلون دورة الغرق أو النجاة بمهاجمين فقط ...كما أن فخري العمدوني قد تعرض إلى إصابة مؤخرا منعته من التدرب لفترة قصيرة نسبيا وبذلك يتضح أن الزاد المتوفر للمدرب مختار العرفاوي قد لايكفي لهذه المباريات الست المصيرية .ومن هذا المنطلق يكون الأولمبي الباجي قد أمن خطي الدفاع والوسط ونسي الهجوم وبالتالي من المنتطر أن يلعب كل المباريات من أجل نتيجة التعادل و6 نقاط من 6 مباريات قد لا تكفي للنجاة.
هل ينسحب الريابي ؟
يبدو أن إعادة توزيع المهام والمسؤوليات في صلب الهيئة المديرة للأولمبي الباجي جعل البعض ينوي الانسحاب خصوصا وأن درجة الانسجام في تراجع ملحوظ قد يدفع رئيس فرع كرة القدم عادل الريابي إلى الانسحاب وما يتبع ذلك من ضرورة إعادة الهيكلة جذريا باعتبار أن على الهيئة تحديد موعد جديد لانتخاب هيئة جديدة إذ باستقالة الريابي تفقد الهيئة الحالية شرعيتها .