أفاد القيادي في حزب حركة نداء تونس محسن مرزوق «بوجود مشاورات بين نداء تونس وبعض مكونات الحركات الإسلامية المعتدلة بالبلاد بشأن انضمامها إلى حزبھ» وقال مرزوق في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن حزبه لا يرى مانعا في ذلك باعتباره حركة ليست قائمة على أساس الايديولوجية، ومنفتحة على كل الطاقات الوطنية». من جانب آخر نفى مرزوق ما تردد من أنباء حول مشاورات خميس قسيلة عضو الحركة مع عدد من نواب المجلس الوطني التأسيسي سواء من المنتمين إلى كتل أو من المستقلين لتشكيل كتلة نيابية لنداء تونس، ملاحظا أنھ من الأفضل أن ينسق النواب المنتمون لنداء تونس نشاطهم في إطار الكتلة الديمقراطية اعتبارا للاتفاق الحاصل بين هذه الكتلة وحركة نداء تونس حول تنسيق المواقف.
وتعليقا عما راج من أنباء حول التحاق عدد من نواب الكتل الأخرى من بينهم سعاد عبد الرحيم (النهضة) بنداء تونس، قال مرزوق أن الحزب «ستصدر قريبا قائمة رسمية مفصلة ومحينة في نواب التأسيسي المنتمين إليه والملتحقين بھ»، مؤكدا في نفس الإطار أنھ «لا وجود لأي إشكال في الانتقال من حزب إلى آخر طالما أنھ سيتم في إطار التفويض البرنامجي الذي انتخب على أساسھ النائب،»على حد تعبيره مضيفا قولھ «أنھ لا يعقل أن ينتقل نائب من اليمين إلى اليسار أو العكس بالعكس».
من جانبها نفت النائبة سعاد عبد الرحيم في تصريح لوكالة الانباء الرسمية نفيا قطعيا نبأ التحاقها بحركة نداء تونس مؤكدة انھ «لا وجود لأي اتصال بينها وبين أي من قياديي الحزب بشأن هذا الموضوع». وعبرت عن التزامها ببرامج حركة النهضة «إلى غاية انتهاء المدة النيابية الحالية» حسب قولها.