أكد لنا ابراهيم الوشتاتي (من مواليد عام 1994) وهو لاعب النادي الافريقي وتقمّص في السابق أزياء المنتخب الوطني للشبان أنه خضع الى عمليتين جراحيتين على مستوى الركبة على يد الدكتور محسن الطرابلسي. وذلك بعد الاصابة التي كان قد تعرّض إليها أثناء احدى المقابلات التي خاضها مع شبان النادي الافريقي ويعتقد الوشتاتي أن هذا التدخل الجراحي كان فاشلا.
إهمال
وأضاف الوشتاتي أنه تعرّض كذلك الى الاهمال أثناء فترة رئاسة جمال العتروس للفريق حيث طالب الوشتاتي بالخضوع الى عملية جراحية تحت إشراف طبيب آخر إلا أن العتروس حسب ما أكده لنا الوشتاتي رفض تلبية طلبه مما جعله يستنجد بأحد مسؤولي الافريقي وهو مصطفى نابولتان الذي تكفل بمصاريف إجراء العملية الجراحية الثالثة على يد طبيب آخر ويخضع الوشتاتي حاليا الى العلاج الطبيعي ويعتقد أن التدخل الجراحي الثالث سيكون ناجحا وذلك على عكس ما حصل عندما خضع الى عمليتين جراحيتين على يد الدكتور الطرابلسي.
وأضاف الوشتاتي بأنه في حاجة الى العناية في الوقت الحالي حتى يتمكن من العودة مجددا الى الميادين خاصة وأنه لم يجد المساعدة إلا من شخص السيد بسّام المهري.
الطرابلسي يردّ
اتصلنا بالدكتور محسن الطرابلسي رئيس اللجنة الطبية بالنادي الافريقي لاستفساره عن هذا الموضوع فأكد لنا أن بعض الأطراف تعمل حاليا على تشويه سمعته وهو ما جعلها تؤكد أن التدخل الجراحي الذي قام به لمعالجة الوشتاتي كان غير ناجح وهو أمر عار من الصحة لأن الاصابة التي تعرض إليها هذا اللاعب خطيرة جدا وأضاف «لذلك حرصنا على القيام بتدخل جراحي يمكنه من استعادة عافيته والعيش بصفة طبيعية لأنه كان من الصعب جدا أن نضمن عودته مجددا الى الميادين نظرا الى خطورة إصابته ولكن الوشتاتي لم يقتنع بهذا الأمر وخضع الى تدخل جراحي ثالث على يد طبيب آخر ولا يعرف أن هذا الاجراء سيعقّد وضعيته الصحية بما أنه لم يكن في حاجة الى تدخل جراحي إضافي وأؤكد أننا بذلنا المستحيل لمساعدة هذا اللاعب وأظن أنه لا مجال للتشكيك في الكفاءة التي أتمتع بها في مثل هذا التوقيت بالذات ويكفي أن نذكر بنجاح العمليات الجراحية التي قمت بها لعدة لاعبين معروفين على غرار أيمن منافق وماهر عامر وإيهاب المباركي وألكسيس وأيمن الدرويش وأحمد حرّان.. وغيرهم، وأعرف أن بعض الأطراف تريد العودة مجددا الي الحديقة «أ» من بوابة الاساءة الى شخصي وذلك بالرغم من أنها تعرف جيدا أنني تطوعت لتقديم يد المساعدة للافريقي ولا أبحث عن الكسب المادي مثلما يعتقد البعض مع العلم أنني لن أتردّد في مساعدة الوشتاتي مجددا».