السؤال الذي كان مطروحا امس قبل اللقاء هو هل سيواصل اشبال ماهر الكنزاري الظهور بنفس المردود الذي قدموه سواء في الجزء الاول من البطولة او في اللقاءات الودية هذا من جانب المحليين أما من جهة الضيوف فالانتظارات كانت تتمحور حول مدى قدرة شهاب الليلي على تغيير وجه الفريق. الجواب من طرف ابناء القلعة الصفراء كان واضحا ومباشرا عنوانه هدفين في شباك هشام الزهاني ومردود محترم رغم حرارة الطقس اما ابناء الليليل فقد لاح جليا انهم يلعبون دون خط هجوم
حذر البداية وهدف العادة من الزوي
بداية اللقاء كانت متسمة بالحذر من الجانبين حيث استغل كل فريق الدقائق الاولى لملاحظة تحركات المنافس ومحاولة استدراجه لتعرية مناطقه الخلفية وهي المهمة التي نجح فيها بامتياز توتو الذي تموقع وسط خط دفاع الاتحاد وكان محرك هجوم زملاء الزوي بامتياز الانتظار لم يدم طويلا وسيناريو العادة كان مضبوطا لا خلل فيه توزيعة من الرواق الايسر من الحاج مبروك وراسية احمد الزوي تولولو في فضاء 15 اكتوبر «وي وي هدف العادة يازوي».
تراجع في النسق
الهدف المبكر للمحليين خفض اليا من نسق اللقاء خاصة وان ابناء الليلي لم يسعوا للتدارك وكان الجاهزية البدنية قد خانتهم أم ان الشعور بالهزيمة كان مسيطرا على اذهان اللاعبين حيث دخلنا في فترة لعب متقطع ومحاولة التمركز في وسط الميدان لينتهي الشوط الاول بتقدم ابناء الكنزاري هدف لصفر
كوتشينق ناجح
بعد استئناف اللعب في الشوط الثاني بحوالي ربع ساعة غير ماهر الكنزاري اللاعب الشاب محمد علي المهذبي بالشاب ادم الرجايبي في نفس خطته. آدم أبلى البلاء الحسن ومنذ ملامسته لارضية الملعب حتى اخذ يتحرك يمنة ويسرة في دفاع الضيوف حيث توفرت له اول فرصة في الدقيقة 67 اهدرها لتسرعه وجنوحه للعب الفردي قبله كان كريم بن عمر قريبا من مضاعفة النتيجة بعد تلقيه لتوزيعة من نور حضرية مرت فوق القائم بقليل.
الرجايبي يضاعف وينهي اللقاء
هدف ادم الرجايبي كان «يسخن» بلغة الكرة وكل صعود نحو الهجوم ينذر بقرب اهتزاز الشباك وكانت الدقيقة 70 وكان الموعد مع الشباك بسيناريو وضعه ادم ونفذه بمهارة حيث عبث بدفاع الضيوف ومرر الكرة تحت يدي هشام الزهاني معلنا الهدف الثاني لكتيبة الكنزاري.
الاخبار المفرحة تاتي شمالا
اثناء اللقاء كانت اذان الحضور من المسؤولين متجهة شمالا نحو اولمبي باجة ومنه جاءت الاخبار المفرحة هدفا تلو هدف وكلما علم المنصتون بتغيير النتيجة الا ونقلوها للاعبين فيزيد ذلك من حماسهم قبل ان تعم الفرحة الجميع بانتهاء الللقاءين هنا وهناك معلنة عودة النادي البنزرتي الى مقعده القيادي.
تشكيلتا الفريقين تشكيلتا الفريقين :النادي البنزرتي : فاروق بن مصطفى حمزة المثلوثي حسام بالحاج مبروك محمد الخذاري كريم بن عمر حسام الدين الزديري محمد سلامة يوسوفا مبانقاي (ياسن الصالحي) نور حضرية (الحرباوي) محمد علي المهذبي (آدم الرجايبي)اتحاد المنستير : هشام الزهاني حمزة الأدب احمد العيادي أمين كمون زياد الدربالي مونتانا بوكونغ نزار بوقراعة سليم الجديّد (نضال السعيّد) وجدي سعيداني ماهر الحناشي أدامس. قالو بعد اللقاء ماهر الكنزاري (مدرب النادي البنزرتي):اشكر اللاعبين على المردود الذي قدموه رغم حرارة الطقس ونحمد الله الذي وفقنا للفوز خاصة مع هزيمة الترجي عدنا الى مركزنا اليوم اغلقنا ملف مبارة الاتحاد وعدنا ننطلق في اعداد اللقاء القادم الطريق مازالت طويلة والتركيز مطلوب ومبروك لجمهور النادي البنزرتي.شهاب الليلي(مدرب اتحاد المنستير) :لعبنا امام فريق كبير على ميدانه مازالت تنقصنا عدة اشياء فاللاعب الاجنبي لم يتأقلم بعد وهجومنا مازال غير قادر على احداث الفارق والضغط بلغة الكورة «مانوجعوش» مستقبلا كل شيء مازال ممكنا اذ يكفي ان ننتصر في اللقاء القادم لتدور العجلة.