كان مضوع الاستعدادات لموسمي الخريف والشتاء وتجنب حدوث الفيضانات في الجهة خاصة بعد التوقعات الجوية التي تنبئ بوجود كميات هامة من الامطار خلال فصل الشتاء وباعتبار ان سيدي بوزيد من بين الولايات المهددة بالفيضانات. وقد اكد السيد منير الريابي المدير الجهوي للحماية المدنية اثناء الجلسة انه تم ضبط خطط عملية في التدخلات الحينية حتى تكون ناجعة في صورة حدوث طارئ. وفي هذا الاطار تقوم الحماية المدنية بتحيين المخطط الازرق بالتنسيق مع الهياكل المتدخلة المعنية حتى يقع التخطيط المسبق لمجابهة الفيضانات وهو ما يفترض تحديد النقاط السوداء والاخطار المحتملة المحدقة بها وتحديد الحلول الكفيلة لمجابتها وتوفير الوسائل الضرورية لذلك.
كما اشار المدير الجهوي للحماية المدنية الى ما قد يلحق المباني الفوضوية التي واجهتها المنطقة خاصة على مستوى الطريق الحزامية المجاورة للاودية من ضرر اذا شهدت الجهة نزول كميات هامة من الامطار.
هذا وقد أعربت كل الادارات الجهوية والبلديات بالجهة عن استعدادها لدعم اسطول الحماية المدنية في حال حدوث فيضانات في الجهة . كما انه تقرر احداث جمعية متطوعين من المانيا مقرها في سيدي بوزيد وتوفير 23 وسيلة اضافة الى 90 متطوعا.