كشفت صحيفة «ديلي ستار صندي» البريطانية أن «نحو 200 جندي من القوات الخاصة البريطانية يعملون داخل سوريا أو حولها لكشف أسلحة الدمار الشامل لدى النظام السوري». وأشارت الصحيفة في عددها الصادر أول أمس إلى أن «وحدات من القوات الخاصة البريطانية توغلت في عمق الأراضي السورية استعدادا لوضع يدها على ترسانة الأسلحة الكيميائية الفتاكة إذا ما قرر الرئيس بشار الأسد استخدامها أو تحريكها».
وأضافت أن «مظليين بريطانيين يعملون أيضا على الأرض في سوريا إلى جانب القوات الخاصة وجهاز الأمن الخارجي البريطاني «إم آي 6» ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» وقوات خاصة فرنسية وأمريكية». حسب قولها . ونسبت الصحيفة إلى خبير بريطاني قوله: «لا يمكن أن نسمح باستعمال الأسلحة الكيميائية في منطقة الشرق الأوسط».