نقلت وسائل الإعلام الأمريكية أمس عن مارك أوين العنصر المتقاعد في القوات الخاصة الأمريكية ومؤلف كتاب يروي قصة تصفية أسامة بن لادن قوله إن زعيم تنظيم «القاعدة» كان ميتا عندما دخل فريق العمليات الخاصة إلى غرفته. وحسب قول مؤلف كتاب «يوم عسير» شارك شخصيا في المهمة فإن أفراد القوات الخاصة سمعوا عندما صعدوا سلم منزل بن لادن سمعوا طلقات خافتة للأعيرة النارية. وبعد أن دخلوا الى الغرفة رأوا إمرأة تبكي فوق جثمان يواجه تشنجات. وكان دماغ الإرهابي مصابا بالرصاص. ويروي مؤلف الكتاب أن أحد زملائه أطلق النار في صدر أسامة بن لادن، ثم تأكد الفريق من موت زعيم تنظيم «القاعدة». وأدى تفتيش الغرفة إلى الكشف عن بندقية «أك 47» الآلية ومسدس «ماكاروف» بخزانيهما الفاضيين.
وجاء في الكتاب: «أنه لم يتهيأ للدفاع عن نفسه. وحتى لم تخطر بباله فكرة القتال. وكان يطالب أنصاره بأن يرتدوا أحزمة ناسفة ويوجهوا طائرات إلى بنايات لتفجيرها. لكنه نفسه لم يستعن بسلاح للدفاع عن الذات».
وتجدر الإشارة إلى أن المعلومات التي أفاد بها مارك أوين لا تتناسب مع الرواية الرسمية لما حدث في باكستان. وبحسب أوين فإن فريقه لم يتعرض للقصف على مشارف المنزل، ولم ينشب هناك أي قتال استغرق 40 دقيقة. ويتوقع أن يصدر كتاب «يوم عسير» في 4 سبتمبر القادم.
وأفادت قناة «فوكس نيوز» التلفزيونية الأمريكية بأن مارك أوين هو اسم مستعار لصاحب الكتاب . أما اسمه الحقيقي فهو مات بيسونيت الذي كان عنصرا في وحدة تكتيكية لقوات العمليات الخاصة وشارك في تصفية ابن لادن.