بعد تغييرات المكتب الجامعي الأخيرة أصبحت القائمة الدولية تتكون من الأسماء التالية: سليم الجديدي محمد بن حسانة سليم بالخواص يوسف السرايري سعيد الكردي ياسين حروش ونصر اللّه الجوادي، علما وأن سليم بالخواص وياسين حروش عوضا كل من يسر سعد اللّه وقاسم بالناصر. على عكس السنوات الماضية لم تنظر الجامعة الى اعداد المراقبين أو تعطيهم أهمية لأنها تعرف وتدرك أن هناك مجاملات وأشياء أخرى.. الجامعة أخذت برأي السيد هشام قيراط في مرحلة أولى ثم في مرحلة ثانية كامل أعضاء الادارة الوطنية للتحكيم الى جانب عدة معطيات أخرى وبعدها تقرّر من يدخل القائمة الدولية ومن يخرج منها.
مفاضلة بين اسمين
قبل انعقاد المكتب الجامعي طلب الدكتور وديع الجريء من السادة هشام قيراط وعبد الرزاق السديري وعواز الطرابلسي ومراد الدعمي ضرورة الاختيار ما بين نصر اللّه الجوادي ومراد بن حمزة وقد اختار الجماعة الثاني ليبقى في القائمة بسبب صغر سنه رغم أن الفوارق البدنية والفنية لا تقارن فبن حمزة أفضل بكثير. مراسلة «الفيفا»
من أجل بن حمزة
ستراسل الجامعة الاتحاد الدولي لتطلب ضرورة إضافة حكم ثامن للقائمة الدولية مثلما هو معمول به في بعض الدول التي تتفوق عليها تونس. الاسم الذي ستتمّ اضافته هو مراد بن حمزة الحكم الذي يتفق الجميع على أنه أحسن من عدة حكام في القائمة الدولية لكن الظروف والمحاباة ظلمته. اتصال بلا فائدة
اتصل قاسم بالناصر برئيس الجامعة صبيحة الخميس وتحدث معه طويلا.. بالناصر حاول إقناع رئيس الجامعة بضرورة إبقائه بالقائمة لكن الجريء كان جريئا وواضحا وحاسما في خصوص خروج قاسم بالناصر من القائمة بعد فشله في الاختبار البدني الذي جرى مساء الأربعاء.
تجاوزات ناني في البال
الحبيب ناني والذي جاءت به الظروف لإدارة التحكيم قبل أن يتخلى عنه المكتب الجامعي الحالي نتيجة عديد التجاوزات التي حصلت في عهده تذكره الجميع عند اختيار القائمة الدولية بعد كل التجاوزات التي قام بها في الموسم الماضي نتيجة جهله بقوانين الفيفا بما أنه لم يكن دوليا.
مفاجآت في قائمة المراقبين
مفاجآت مدوية حصلت في قائمة المساعدين فدخول محمد بيتوتا من سوسة لم يتوقعه أحد نفس الشيء بالنسبة الى العربي المنصوري من رابطة تونس حيث كان من المرشحين طارق الجلاصي ورمزي الحرش لكن هذا الثنائي عول على تدخلات بعض رؤساء الأندية وأشخاص بعيدين عن الجامعة وهذا ما جعل الادارة تبعدهما تماما.
إنصاف بلخواص
كان دخول سليم بلخواص متوقعا ومتأخرا سنة كاملة ففي الموسم الماضي جاء الأول لكن مصالح الحبيب ناني أبعدته عن القائمة الدولية أو أخّرت دخوله، بلخواص له لياقة بدنية ممتازة جدا وإن كان مطالبا بالمزيد حتى يطور نفسه ويحسّن مستواه الفني لأجل إيجاد مكان دائم وثابت في القائمة خصوصا وأنه أصغر حكم دولي.