كشفت صحيفة «الدايلي ميل» البريطانية عن وجود ما يقارب مئة مقاتل بريطاني من ذوي التوجهات الاصولية التكفيرية في سورية من بينهم اشخاص من أصول باكستانية يتزعمون مجموعات ارهابية مسلحة تعمل في سوريا. وقالت الصحيفة «إن من بين هؤلاء «الجهاديين» طبيبا من مشفى لندن شارك سابقا في خطف الصحفيين البريطاني جون كانتيل والهولندي جيرون اورليمانس اللذين حررتهما اجهزة الامن البريطانية بعد اسبوع من اختطافهما»، ونقلت الصحيفة عن «كانتيل» قوله «ان الشخص الذي عالجه في فترة اختطافه ادعى انه طبيب من الخدمات الطبية البريطانية وانه متفرغ من مستشفى جنوبلندن»، موضحا ان الطبيب والمجموعة التي كانت معه بدوا كأنهم مجموعة جهادية في عطلة وهم يفكرون في المكان الذي سيتوجهون اليه في المستقبل. وأشارت الصحيفة الى ان جهاز الأمن الخارجي البريطاني «إم آي 6» على علم بتوجه المتطرفين من حملة الجنسية البريطانية الى سوريا اذ انه خصص محطة تنصت لمتابعة تحركاتهم ومراقبتهم تحسبا لما يمكن ان يقوموا به في حال عودتهم الى بريطانيا وخاصة انهم سيتلقون تدريبات على استخدام الاسلحة وتصنيع المتفجرات ربما يلجؤون اليها في تنفيذ عمليات ارهابية في بريطانيا.