انعقدت جلسة عمل بداية الأسبوع الجاري بقاعة الاجتماعات بمقر ولاية زغوان تحت اشراف السيد نبيل الخوجي والي زغوان وبحضور الكاتب العام للولاية والمعتمد الأول وعضوين من المجلس الوطني التأسيسي والبعض من المديرين الجهويين بزغوان. وحضر هذه الجلسة ثلّة من ممثلي الأحزاب ومكونات المجتمع المدني للنظر في الدراسة الأولية لمشروع ايصال الطريق السيارة الى ولايات القيروانالقصرينسيدي بوزيد وقفصة .
تمحور الاجتماع حول طريق سيارة لربط 04 ولايات في شكل استشارة للعموم تنطلق من 3 سبتمبر الى 10 سبتمبر الحالي وتنقسم مراحل الدراسات الخاصة بالطريق السيارة الى دراسة تمهيدية ودراسة أولية ودراسة تفصيلية ودراسة انجاز وقد بينت ممثلة مكتب الادارة العامة للجسور والطرقات ان مراحل الدراسات ومدة انجازها محددة بين 2 ماي 2011 الى 20 سبتمبر 2013 من الدراسة التمهيدية الى دراسة الانجاز الى ملفات طلبات العروض وأشارت ممثلة الادارة العامة للجسور والطرقات أن استنتاجات الدراسات التمهيدية وقعت دراسة ثلاثة أروقة بين تونسوالقيروان مرورا على ولاية زغوان وفي جهة أخرى ورد في ملخص الملاحظات والمقترحات بعد استشارة العموم خلال الدراسات التمهيدية التي أعدتها الادارة العامة للجسور والطرقات انه على مستوى شبكة الطرقات تمت دراسة استراتيجية حول شبكة الطرقات والطرقات السيارة والربط المباشر بين ولايات الشمال وتونس (زغوان وسليانة) وتحسين الربط بين ولايات الجنوب وصفاقس وقابس ( سيدي بوزيد–القصرين وقفصة ) والربط من الشرق الى الغرب من الحدود الليبية الى الحدود الجزائرية (القصرين) وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية كالشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية – الوكالة العقارية الفلاحية والوكالة العقارية الصناعية –المعهد الأعلى للتراث –وقد تمت الاشارة خلال هذه الجلسة من قبل الادارة العامة للجسور والطرقات أن مكونات الدراسة الأولية تتكون من جمع المعطيات والاشغال الطبوغرافية والدراسات الجيولوجية والجيوتقنية والدراسات الفنية للأروقة المقترحة ودراسة حركة المرور والتقييم البيئي والاجتماعي للأروقة ودراسة الجدول الاقتصادي ثم تحليل متعدد المعايير ثم استشارة للعموم وخلال جمع المعطيات تمت الاستشارات مع الادارات المعنية وهي وزارة التجهيز بكل مختلف مصالحها ووزارة الثقافة ووزارة الصناعة ووزارة الفلاحة ووزارة الدفاع ووزارة البيئة ووزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية ووزارة النقل وبعض المستلزمين الخواص . وفي آخر الجلسة وقع الاتفاق بين اغلب الحاضرين على اختيار تطبيق الدراسة الأولية الخاصة بالرواق الثاني وهورواق الوسط والمار عبر معتمدية زغوان .