تقدمت مؤخرا امرأة متزوجة تقطن بأحد المناطق الريفية بمعتمدية ماطر (ولاية بنزرت) إلى أحد مراكز الحرس مرجع النظر الترابي بشكاية مفادها تعرضها لسرقة بعض الأشياء الثمينة منها (قلادة ذهبية) وهي توجه شكوكها بدرجة أولى إلى ابن أخيها الذي يتردد عليها باستمرار في المنزل ويعرف عنها كل كبيرة وصغيرة خاصة وقد استغل غيابها في الأيام الأخيرة وقام بفعلته وهي مصرة على تتبعه عدليا. وبناء على الشكوى المذكورة تم فتح تحقيق عدلي في الغرض وباستدعاء المشبوه فيه وعرض فحوى الشكوى عليه تنصل من المسؤولية وأنكر ذلك مبينا في البداية بأن العملية كيدية من طرف عمته الشاكية، لكن بتضييق الخناق عليه انهار واعترف بما نسب إليه مبينا أنه باع القلادة الذهبية إلى «صائغي» بالمدينة فتم إيقاف الشاري أيضا وإرجاع المسروق إلى صاحبته.
وبختم الأبحاث أحيل المشبوه فيهما صحبة ملفهما على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببنزرت التي أذنت بإيداعهما السجن في انتظار إحالتهما على العدالة.