وفرت الشرطة الأمريكية في جنوب لوس أنجلس الحماية الأمنية للرجل الذي تعتبره وسائل الاعلام الأمريكية بانه الكاتب المحتمل للفيلم المسيء للاسلام والذي أدى إلى اعمال عنف في الشرق الاوسط ومنطقة المغرب. وطلب نيكولا بازيلي الذي يشتبه في انه بث على الانترنت اعلانا عن الفيلم المسيء للنبي محمد وحتى انه قد يكون الكاتب المفترض للفيلم، حماية الشرطة بعد ان كشفت وسائل الاعلام الأمريكية عن هويته.
وأفاد مصور لوكالة فرانس برس ان منزل هذا القبطي أصبح منذ ذلك الوقت تحت المراقبة وهو مع ذلك مطوق بالصحافيين. وقال ستيف ويتمور المتحدث باسم رئيس بلدية تلك المنطقة في لوس أنجلس ردا على سؤال حول نيكولا بازيلي لوكالة فرانس برس «تلقينا اتصالا وتجاوبنا معه، نحن نضمن الأمن العام». وأضاف «لا توجد صدامات، ليس هناك جريمة: اذا كنا نراقب الجوار فهذا بسبب الصحافيين».
ولم يوضح المتحدث الجهة التي اتصلت بالشرطة وطلبت مساعدتها ولا نوع الحماية في المكان. وتوجه صحافي من وكالة فرانس برس إلى منزل نيكولا باسيلي نيكولا الذي كانت تنتشر امامه سيارات قوى الأمن. وبقي عنصران من الأمن في المنزل لأكثر من ساعة. ورفضت العائلة الادلاء باي تصريح لكن وكالة فرانس برس لاحظت ان باب مدخل المنزل مشابه جدا للباب الذي ظهر في عدة مشاهد من الفيلم المثير للجدل والذي بثت مقاطع منه على مواقع الانترنت.