عقدت مساء الجمعة الماضي الهيئة المديرة لأمل حمام سوسة الجلسة العامة التقيمية والتي تم من خلالها تقديم التقريرين المالي والادبي لموسم 2011 2012 بالاضافة الى تقيم الموسم الحالي والحديث عن اهداف الفريق خلال الموسم القادم. أهم ما يمكن ملاحظته خلال هذه الجلسة هو الحضور الضعيف لاحباء الفريق فمن جملة 200 منخرط لم يأت سوى 20 منخرطا فقط وهو ما ادى الى تأجيل الجلسة لعدم اكتمال النصاب القانوني وقد تم تأجيلها بساعة فقط لكن لم يزداد عدد المنخرطين. كلمة رئيس النادي رئيس الفريق عادل مرجان قال في كلمته ان تحمله للمسؤولية كان في ظرف صعب ووجيز وان ترأسه للنادي كان قبل خمسة ايام من غلق باب الميركاتو لكنه قام بواجبه من حيث الانتدابات وتوفير كل الظروف الملائمة رغم التركة الثقيلة التي خلفتها الهيئة السابقة وقد وعد بموسم طيب وانطلاقة قوية خلال البطولة القادمة بعد ان ابتعد الفريق ولو نسبيا عن شبح النزول. تلاوة القرير المالي والادبي تولى الكاتب العام الياس الفقيه تلاوة التقرير الادبي وتطرق الى العمل في جل الفروع وبالخصوص مشوار فريق الأكابر في بطولة كرة القدم التي حققت رقم قياسي وهو انها الأطول على مر التاريخ وقد ذكر نجاح الفريق في الابتعاد ولو نسبيا عن شبح النزول وفي خصوص التقرير المالي فقد قام بتلاوته امين المال الاستاذ قنطاوي النوري وقد تراجعت المصاريف من مليارين ومائة وثلاثين مليونا الى مليار ومائتي ألف دينار اي ما يقارب مليار تراجع من حيث المصاريف وتعرض الى العجز المالي الذي تقلص من 459 مليونا الى 151 مليونا وللاشارة فان 134مليونا هي ديون الرئيس عادل مرجان. وقد صادق الاحباء على التقريرين المالي والادبي. المهيري المدعم رقم واحد شكرت الهيئة المديرة مجهودات المدعم رقم واحد ناجي المهيري واكدت انه قد ساهم خلال هذا الموسم بمبلغ مالي قدره 105 ملايين كما ذكرت الهيئة مجهودات الدكتور جلال دحمان والدعم المادي والمعنوي الذي ما فتئ يقدمه للفريق. جغام يحتج احتج الرئيس السابق للامل على مبلغ الديون واكد ان 8 آلاف دينار التي اشار لها التقرير المالي وهي دين احد المدعمين جلال المهيري فيها جزء كبير من امواله لكن امين المال اجابه بالحجة باعتبار أن ما اشار اليه أحمد جغام موثق في محضر جلسة وامضى عليه هو شخصيا. الانتدابات بخصوص الانتدابات قامت هيئة الفريق بالتعاقد مع ثنائي أجنبي واتارا على سبيل الاعارة من النجم الساحلي والحاج عمر بالو لاعب المنتخب المالي لموسمين.
