انتقد صحافي مصري تحريك السفارة المصرية بالولايات المتحدةالأمريكية دعوى قضائية ضد صنَّاع الفيلم المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، معللا ذلك بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يحمل الجنسية المصرية!! وقال عادل حمودة الذي يرأس تحرير صحيفة «الفجر»: إن «الرئيس محمد مرسي تسرَّع في إعطاء تعليماته للسفارة المصرية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد صناع الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، فكان يجب على الرئيس مرسي أن يأخذ رأي مستشاريه القانونيين قبل أن يقوم برفع دعوى ضد صناع الفيلم؛ نظرًا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحمل الجنسية المصرية»، على حد قوله.
وأثار هذا القول ردود فعل غاضبة على موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك وتويتر»، فقد هاجم المعلقون قوله في لقاء بقناة «النهار» المصرية: «إن سيدنا محمد رمز للإسلام وليس مواطنًا مصريًّا جرى الاعتداء عليه.