رغم الحركة المرورية الكثيفة التي تعيش على وقعها مدينة قفصة فإن شوارع المدينة تشكو نقصا واضحا في الإشارات المرورية وخاصة الدالة على وجود مخفضات السرعة أمام المؤسسات التربوية بالإضافة إلى عدم وجود العلامات الدالة على مفترقات هامة في وسط المدينة. وباعتبار ان السنة الدراسية والجامعية قد انطلقت فالمطلوب الاهتمام بهذا الموضوع من قبل الجهات المعنية من اجل تامين وصول للتلاميذ والطلبة إلى المؤسسات التعليمية في ظروف طيبة وامنة. «الشروق» اتصلت بالسيد عبد الجليل الفاسي (مراقب أشغال بالإدارة الجهوية للتجهيز بقفصة) الذي أفادنا أن الإدارة الجهوية للتجهيز تسعى إلى تعويض الإشارات المرورية التي تم إتلافها بعد الثورة لكن هذه الظاهرة تواصلت بدون انقطاع مما أدى إلى نقص واضح في علامات المرور في المقابل أشار محدثنا إلى تعويض الإشارات «الهامة» بمواصفات تؤمن عدم إتلافها كما أفادنا ببرمجة انجاز الخطوط البيضاء التي تمنح المترجل الأولوية أمام كافة المؤسسات التربوية والجامعية المحاذية للطرقات .