عندما ينتقل نجم كبير في عالم كرة القدم من ناد إلى أخر في مدينة وعاصمة أوروبية مختلفة، يتدخل اختيار مكان إقامة اللاعب ضمن الصفقة التي تكلف ناديه الجديد الملايين من اليوروهات. هذا ما حدث مع النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي انتقل من ميلان الإيطالي إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في جويلية الماضي، إذ أنه ومنذ ذاك الحين يقيم مع أسرته في أحد فنادق عاصمة النور.
فإبرا يقيم حاليا بشكل مؤقت في فندق «لو بريستول»، وهو فندق فخم خمس نجوم يبتعد حوالي 200 متر عن شارع الشانزليزيه ويملك تاريخا يمتد لثلاثة قرون من الزمان.
الليلة الواحدة في هذا الفندق تكلف عادة ما لا يقل 730 (1500 دينار أورو)، والنجم السويدي يقيم في جناح يكلف النادي الباريس 3000 أورو في الليلة (6000 دينارا)، إذ يشمل هذا المبلغ تصفيف شعر إبرا وسيارات معدة تحت إمرته وكذلك زهورا تصله يومياً.
لكن إبراهيموفيتش مازال يبحث مع زوجته هيلينا عن مقر دائم لإقامتهما في باريس، ولو لم ينجحا في ذلك سوف يشتريان الفندق ذاته. هذا الفندق الذي يرجع تاريخ بنائه إلى القرن الثامن عشر وبه 188 غرفة فاخرة، يفكر إبراهيموفيتش الذي يحصل على راتب سنوي من سان جيرمان يصل إلى 14.5 مليون يورو في شرائه. وفقا لصحيفة «بيلد» الألمانية التي نقلت كلام المهاجم السويدي عن «ليكيب» الفرنسية.
وقال إبراهيموفيتش: «نحن نبحث عن شقة، ولكن إذا لم نجد ما يناسبنا ربما نشتري الفندق»، وفي حال حدوث ذلك سيمثل الفندق استثماراً جيدا للنجم السويدي، وربما يحرم في هذه الحالة المدرب الإسباني بيب غوارديولا من النزول في هذا الفندق بشكل نهائي!
وارتبط النجم السويدي البالغ من العمر 30 عاما بعلاقة سيئة مع غوارديولا حينما كان الأخير مدربا لبرشلونة الإسباني في الفترة التي دافع فيها إبراهيموفيتش عن ألوان النادي الكتالوني.
