اسمح لي سيدي الفاضل أن أقدم لك جزيل الشكل وعظيم الامتنان فكلما حاولت أن أهديك هذه الكلمات لأعبر لك من خلالها عما أشعر به في قلبي من عظيم الشكر، وعما يخالج نفسي من عميق الشعور وعما يجول بخاطري من رغبة في الثناء عليك وجدت نفسي أعجز من أن أوفيك حقك من الشكر ورأيت قلمي أقصر من أن يستطيع بيان فضلك أو الثناء عليك... وشعرت من جراء ذلك بخجل شديد وأسف عظيم فشكرا على كل ما تبذله من جهد لأجلنا فنحن أصبحنا نحب حصتك ونحب مادة الانقليزية وهذا ما جعلنا نتفاعل بالباكالوريا التي جعلتها أمامنا طريقا سهل العبور... كل ذلك بفضل حكمتك ونبل أخلاقك وطيبة قلبك ورقة كلامك وحسن معاملتك فكيف لا نشكرك وأنت الذي جعلتنا نستوعب كلماتك ودرسك في وسط كله هدوء واحترام. سوف نذكرك أستاذنا الجليل وسوف تبقى صورتك دائما راسخة في أذهاننا ولن ننساك أبدا سوف تبقى نموذجا للأستاذ الرائع الذي عمل وأتقن عمله. * تلميذتك الوفية نوال ملاك (3 آداب) (معهد محمد علي بصفاقس)