لم تكن العودة المدرسية هذه السنة كسابقاتها بل شكلت الحدث الاستثنائي نتيجة عدة عوامل مثلت حجر عثرة أمام عديد المؤسسات التربوية وإطارات التدريس وربما تأجلت فرحة التلاميذ بهذه العودة الى أجل غير مسمى كما هوالحال باعدادية 18 جانفي . عرفت بعض المؤسسات التربوية بولاية جندوبة انطلاقة متأخرة في الدروس لأسباب مختلفة ،ففي مدينة طبرقة وقع ترميم11قاعة بإعدادية 18 جانفي لكن الأشغال مازالت متواصلة إلى حد الآن مما جعل 12قسما من السنوات الأولى لايباشرون دراستهم بسبب عدم جاهزية هذه القاعات .
وقد أدى السيد عبد اللطيف السلطاني المندوب الجهوي للتربية زيارة للمؤسسة المذكورة رفقة فني من إدارة الأشغال والبناءات لمعاينة مدى جاهزية هذه القاعات ،هذا واجتمع المندوب الجهوي مع الكاتب العام للنقابة الأساسية للتعليم الثانوي السيد محمد اليحياوي وإطار الإشراف بهذه الإعدادية تم خلاله تدارس جل النقائص والإسراع بمعالجتها حتى يجد إطار التدريس وكل من الإداريين والقيمين العمل في ظروف مريحة .
وقد أكد لنا السيد أحمد السلايمي مدير هذه الإعدادية أن انطلاقة الدروس للسنوات الأولى تم تحديدها يوم غرة أكتوبر القادم علما وأن جل التجهيزات من طاولات وكراسي وغيرها متواجدة بفضاء الإعدادية وجل الأطراف تبذل قصارى جهدها لعودة مدرسية موفقة لتلاميذ السنوات الأولى إلى جانب طمأنة الأولياء والتلاميذ بتدارك مافات.من جهة أخرى فان بعض المدارس الابتدائية خاصة بالأرياف تشهد نقصا في المعلمين إلى جانب اعتماد بعض المدارس نظام الفرق الذي أرق المربين والتلاميذ .