8 أشهر سجنا للمعتدي على روضة آل بورقيبة نظرت صباح أمس احدى الدوائر القضائية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير في قضية المتهم بالاعتداء على روضة آل بورقيبة الموجودة في مقبرة سيدي المازري بالمدينة والذي وقع منذ 3 أسابيع على مرأى ومسمع من الزائرين يومها وأصدرت المحكمة حكمها بسجن المتهم 8 أشهر.
وللتذكير بأحداث هذه القضية نشير الى أن المظنون فيه البالغ من العمر 45 سنة أصيل ولاية باجة والقاطن بحي التضامن في العاصمة حل يوم الواقعة بمدينة المنستير وتوجه مباشرة الى مقبرة آل بورقيبة فاقتطف مجموعة من الازهار كنت موجودة في طرفي المسلك المؤدي الى ضريح الزعيم الحبيب بورقيبة.
وبعد الترحم على الزعيم بورقيبة وضع إكليل الازهار على القبر ثم حمل كتاب قرآن كان موضوعا على القبر وهو يصيح «هذا شرك بالله» مرددا هذه العبارة عدة مرات على مسمع من الحاضرين الشيء الذي دفعه الى أن يتوجه في ما بعد الى جدران الروضة الذي الصقت به وثائق تاريخية تهم نضالات الزعيم وإطارات بلورية تحمل صور زعيم تونس الأول تعبّر كل واحدة منها عن احدى مراحل كفاحه سواء ضد الاستعمار او أثناء بناء تونس الدولة الحرة والمستقلة. تصرفات هذا المواطن لم يستسغها الحاضرون الذين تدخلوا وانهالوا عليه ضربا مانعين إياه من مواصلة عبثه بهذا المعلم التاريخي فالقوا عليه القبض وسلموه في ما بعد الى رجال الأمن..
حريق في مستوصف سيدي عبد القادر شب حريق بمستوصف سيدي عبد القادر لأمراض التغذية والسكر وتحديدا بإحدى القاعات نتيجة خلل كهربائي وفق المعطيات الأولية مما استوجب تدخل الحماية المدنية وقد تسبب الحريق في تعطل عمل المستوصف كليا ما دفع مسؤوليه إلى الاستنجاد بمقام سي عبد القادم الملاصق لمعالجة المرضى الى غاية الثلاثاء 25 سبتمبر.
أعوان الحماية المدنية تفطنوا بالصدفة للحريق وتدخلوا في الإبان وتمكنوا من إخماد النيران لكن بعد أن أتلفت المكيف وبعض التجهيزات والملفات الموجودة بإحدى القاعات كما غير الدخان الأسود من لون الجدران وحولها من أبيض إلى أسود وقد تسبب الحريق في جعل المستوصف غير صالح للاستعمال، وهو ما استوجب الالتجاء الى مقام الولي سيدي عبد القادر الجيلاني، حيث خصص مكتب للطبيب وفضاء لاستقبال المرضى، وقد مكن ذلك من تقديم الخدمات في انتظار صيانة المستوصف وتعويض التجهيزات التي أتلفت.