ظهرت خلال العودة المدرسية عدة نقائص بالمؤسسات التربوية سواء بالبنية الأساسية أو التجهيزات أو المعينات التربوية. وفي لقاء مع متفقدة الدائرة للغة الفرنسية السيدة ليلى علوش أبدى مدراء المدارس بدائرة قرنبالية قلقهم وامتعاضهم من جراء بعض الظروف والنقائص التي صاحبت افتتاح السنة الدراسية. هذه النقائص تهم خاصة نقص الإطار التربوي ولو وقتيا (حوالي 30 مربيا) متسائلين عن أسباب تباطؤ الوزارة في الانتدابات كما تذمروا من ظاهرة الاكتظاظ التي تحتم توفير طاولات الدراسة إلى جانب تواجد ساعات زائدة بعديد المدارس وامتناع المدرسين عن القيام بها. وقد عرج كثيرون على نقص الإمكانيات المادية مؤكدين على حسن استعدادهم لتحقيق الأهداف المرسومة للمنظومة التربوية رغم المصاعب والنقائص.
بالتوازي مع مطالبة اتحاد الكتاب التونسيين وزارة الداخلية بتسمية بعض انهج المدن بأسماء عديد الكتاب الذين فارقونا طالب أهالي قرية نوال بإمكانية تسمية مدرستهم باسم المربي والأديب بلهوان الحمدي الذي وافته المنية خلال نهاية السنة الدراسية المنقضية بالمندوبية الجهوية للتربية بنابل خلال إصلاح اختبارات مادة الانقليزية فالمرحوم أصيل القرية وأحد قدماء تلاميذها وكان أول من تخرج منها بامتياز في مناظرة السيزيام ثم عاد إليها ودرس بها ما يزيد عن العشرين سنة، فهل نرى الوزارة تستجيب لهذا الطلب اعترافا بالجميل لمن أعطوا لهذا الوطن الغالي؟