تزامنا مع انطلاق تحضيرات الشبيبة امس الجمعة تحت اشراف المدرب المساعد سالم القضامي والمعد البدني حمادي بن سعيد ومدرب الحراس محمد المناعي في غياب المدرب مراد العقبي المتواجد خارج حدود الوطن بدا العد التنازلي لغلق باب الترشحات لرئاسة الشبيبة الذي حدد ليوم 11 اكتوبر الجاري لفسح المجال لانعقاد الجلسة الانتخابية الاستثنائية المقررة ليوم الاحد 21 اكتوبر من هذا الشهر. ومع اقتراب هذا الموعد تزداد حيرة جماهير الشبيبة وقلقهم لعدم تقدم اي وجه من الوجوه الرياضية المعروفة بحبها وغيرتها على الجمعية لاخذ المشعل وتحمل مسؤولية تسيير دواليب الجمعية خاصة وان الكتابة العامة لم يصلها الى حد الآن أي مطلب ترشح للرئاسة رغم الاسماء التي وقع تداولها في الشارع الرياضي القيرواني خلال الايام الاخيرة على غرار الاستاذ حمادي المستيري صاحب الخبرة الكبيرة وهو الذي تقلد سابقا عديد المهام والمسؤوليات صلب الجمعية وكذلك رضا بدرة وهو من الكفاءات المرحب بها في صفوف الاحباء ورجل الاعمال سامي زيتون الذي قدم جليل الخدمات للشبيبة وهو من الاسماء المرغوب فيها بقوة وحصل حولها الاجماع لان الكفاءة في التسيير وحدها لا تكفي ومن الضروري توفر الامكانيات المادية والقدرة على فك ازمة الجمعية وتعصير دواليب الادارة وتحقيق قفزة نوعية في هيكلة سياسة الجمعية ولم شمل جميع الاطراف بعيدا عن سياسة التهميش والاقصاء إزاء الشخص الذي سيقود «الجي اس كا» خلال الفترة النيابية المقبلة.. جماهير الأخضر والابيض تنتظر من الهيئة المديرة الجديدة ورئيسها مهما كان الاسم ان يضع نصب عينيه وفي المقام الاول العمل على تنمية موارد الجمعية لا بأسهل الحلول وهو التفريط بالبيع في ابرز اللاعبين كما فعل كل من تداول على رئاسة الجمعية في المواسم الاخيرة وانما بالاعتماد على عمل المجموعة والتفكير في حلول جذرية كتوسيع القاعدة والقيام بمبادرات جدية تهدف لتنمية موارد الجمعية والاتصال باثرياء القيروان وخاصة منهم رجال الاعمال وتحسيسهم بحاجة الجمعية لخدماتهم وضرورة الوقوف الى جانبها ومدها يد المساعدة، والعمل على تكوين لجان في القيروان وخارجها تكون من اهم اهدافها العمل على تنمية موارد الجمعية على غرار لجنة الاحتفال بالسبعينية التي وقع تكوينها مؤخرا لتنظيم احتفالات من شانها ان تدعم خزينة الجمعية.. ويبقى مشكل العزوف عن الرئاسة والخوف من تحمل هذه المسؤولية الجسيمة في الشبيبة لها مبرراتها والتي تتمثل خاصة في الغموض المحيط بالجانب المادي في الجمعية الى جانب غياب قنوات الدعم من جميع الاطراف بما في ذلك الاحباء. عبود والبركي في ليبيا والهنداوي في فرنسا سجلت تمارين الشبيبة امس الجمعة غياب الثنائي الليبي معاذ عبود ومنصور البركي اللذين استرخصا من الهيئة للتحول الى ليبيا واللاعب الفرنسي التونسي الذي تحول بدوره الى فرنسا في زيارة خاطفة للعائلة.. مصدر مسؤول في الهيئة أكد ل«الشروق» ان عودة هؤلاء اللاعبين ستكون يوم الاثنين المقبل حيث سيلتحقون بالفريق في تربص سوسة..