شيّع مواطنو منطقة عميرة التوازرة من معتمدية المكنين ولاية المنستير جثمان طفل صغير يبلغ من العمر أربع سنوات إلى مثواه الأخير بمقبرة المكان وكان الطفل قد توفي قبلها بيوم في ظروف غامضة مما استوجب نقل جثته إلى المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة ووضعها على ذمة الطبيب الشرعي الذي أكد بعد التشريح أن الوفاة ناجمة عن الاختناق وأن اثار الخنق بادية على رقبة الصغير وبتسخير من وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير تولى أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمنستير متابعة الموضوع وقد أوقفوا مبدئيا على ذمة الأبحاث والد الضحية الذي قد يكون باح في ساعة متأخرة من يوم أمس بتفاصيل جديدة تخص الواقعة والتي ترجح أن تكون الوفاة قد حصلت على وجه الخطإ.