اصيب 49 شرطيا بجروح اثر مواجهات بين قوات الامن التونسية ومتظاهرين كانوا يحتجون على اعادة فتح مكب للنفايات في مدينة قلالة بجزيرة جربة، بحسب ما افاد المتحدث باسم وزارة الداخلية خالد طروش. كما اصيب اثنين من المواطنين أحدهما برصاصة على مستوى الساق . وأوضح مدير المستشفى الجهوى " الصادق مقدم بجربة" بأن الاصابات ليست خطيرة فى صفوف الجرحى التي تراوحت جلها بين الكسور والجروح والرضوض وتم فى الاغلب معالجتها حسب تصريحه .
ونقل موقع فرنسا 24 عن طروش "هاجم عدد كبير من المتظاهرين بوسط قلالة مركزا للشرطة بالحجارة والزجاجات الحارقة. واصيب 49 من الشرطيين بجروح وكسور واصابات اخرى بسبب الحجارة والزجاجات الحارقة".
واضاف ان اثنين من المتظاهرين اصيبا ايضا بجروح.
وعلق المتحدث باسم وزارة الداخلية على هذه الاحداث بالقول "ان هذا يظهر من اي جهة جاء العنف، من جانب المتظاهرين وليس الشرطة".
واضاف انه تم حرق 8 سيارات للشرطة وان قوات الامن لم توقف احدا.
وتابع طروش "تم ارسال تعزيزات" من دون ان يحدد حجمها.
واكد ان "الهدوء عاد" الى قلالة و ان سبب التظاهر هو قرار السلطات المحلية اعادة فتح مكب نفايات حتى 2013. وتجمع صباح السبت نحو 40 متظاهرا واغلقوا الطريق المؤدية الى المصب ، واثر فشل المفاوضات بينهم وبين ممثل للنيابة العامة واخر للشرطة، تدخلت قوات الامن لتفريقهم مستخدمة الغاز المسيل للدموع.
واضاف المتحدث ان عددا كبيرا من المتظاهرين تجمع بعد الظهر في شوارع مدينة قلالة وهاجم الشرطة. وحذر من ان "القانون سيطبق على كل من شارك في العنف".
وحتى الان، بقيت جزيرة جربة الوجهة السياحية التي تلقى اقبالا كبيرا من السياح، في مناى من اعمال العنف بخلاف العديد من المناطق التونسية الاخرى.
واطلقت قوات الامن الجمعة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين في مدينة سيدي بوزيد مهد الثورة التونسية، كانوا يحاولون محاصرة مقر الولاية