عقدت يوم امس التنسقية الوطنية لحزب الخيار الثالث ندوة صحفية بالعاصمة بحضور صالح شعيب والبعض من أعضاء المجلس الوطني التأسيسي مثل ابراهيم القصاص وحسني بدري والنشطاء السياسيين وبعض مكونات المجتمع المدني للتطرق الى مقترح قانون حول واجبات وحقوق النائب (منحة التقاعد). افاد السيد صالح شعيب بان المسالة التي لقيت ردة فعل متشنجة ومبالغ فيها لا تعدو ان تكون سوى زوبعة في فنجان من اجل الهاء الرأى العام عن قضاياه الحقيقية والمشاكل الاجتماعية وقال: «الذي تقدمت به لا يعدو ان يكون سوىمقترح مشروع قانون يتعلق بواجبات وحقوق النائب ولست صاحب المبادرة بل باقتراح ومبادرة من مكتب المجلس الوطني التأسيسي.
وتنفيذ المقترح لا يتم الا بعد عرضه على 4 لجان مثل لجنة التشريع العام ولجنة المالية وكان من حق أي نائب الاعتراض أُثناء عمل اللجان او عدم الامضاء واعلان رفض مقترح المشروع داخل المجلس وباسلوب حضاري دون مس باعراض الغير وتشويه صورتنا عبر مختلف وسائل الاعلام.
واعتبر ان ضميره مرتاح لان الغاية من المشروع حماية حقوق النائب وصيانة كرامته لانه في نهاية المطاف هو موطن كباقي المواطنين ,وقال «تفاجأت لهذه الضجة التي اثارها مقترح المشروع الذي ليست له اية انعكسات سلبية علي ميزانية الدولة وتم التعامل معي مثل المتهم وكأني سرقت اموالا او قمت بترويج المخدرات».
من الحاضرين في الندوة البعض من اعضاء المجلس التاسيسي النائب ابراهيم القصاص الذي افاد بان المشروع الذي كلف بانجازه السيد صالح شعيب تم عرضه علينا وكنا في كواليس المجلس فرحين به ومتحمسين له وللاسف بعض النواب احترفوا الدجل والكذب»، وتابع: «بعض النواب قالوا انهم وقعوا على ورقة بيضاء يا للعار ايعقل مثل هذا التبرير لنائب الشعب ولو كنت مكانه لاستقلت فورا».
كمh انتقد ابراهيم القصاص النائبة سامية عبو مخاطبا إيّاها: «لماذا تنصبين نفسك ناطقة باسم النواب وتحشرين أنفك في مسائل وقضايا لا تفقهينها ولا تعرفين عنها اي شيء؟».
من جهته اكد السيد محمد علوش (رئيس الهيئة السياسية لحزب الخيار الثالث) بان ما حصل من تضخيم وتهويل وردة فعل متشنجة في الواقع حملة لتشويه المناضل صالح شعيب والتشويش علي حزب الخيار الثالث واضاف: «توجد اطراف داخل الترويكا وبالتحديد من حزب التكتل لم يستسغ تقديم استقالتنا منه.
واقدامنا على تاسيس حزب الخيار الثالث واكتساح الساحة السياسية من خلا ل التواجد في 12 ولاية. وأجمع الحاضرون في الندوة ان النائب صالح شعيب تعرض للمظلمة وحملة تشويه كبيرة وهي حادثة تكشف ان المجلس أصبح في يد ثلة ومدى استفحال الفئوية الحزبية عليه.