حمّل مسؤولون أمريكيون نظراءهم الليبيين مسؤولية التقصير الأمني في الهجوم على مقر القنصلية الأمريكية في بنغازي الشهر الماضي والذي أدى إلى مقتل أربعة أمريكيين من بينهم السفير كريستوفر ستيفنز. كما تراجعوا عن تأكيدات سابقة بأن سبب الحادث يرجع للاحتجاجات التي خرجت تنديدا بالفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقال إريك نوردستروم، الذي كان ضابط أمن إقليمي في ليبيا حتى أسابيع قليلة قبل الهجوم، إن المسؤولين الليبيين عجزوا عن توفير المستويات المناسبة من الأمن التي يلزم توفرها في المواقع الدبلوماسية..