حضرت المفاجأة في الامتار الأخيرة لتصفيات نهائيات أمم افريقيا بعد الترشح الصعب للمنتخب الزامبي صاحب النسخة الأخيرة وانسحاب منتخب الكامرون ضد فريق مغمور هو منتخب الرأس الأخضر. المفاجأة المدوية أحدثها منتخب أثيوبيا بإقصائه للمنتخب السوداني لتبقى ثلاثة منتخبات عربية حاضرة في جنوب إفريقيا.
غانا كالعادة
المنتخب الغاني لم يجد صعوبة وهزم المالاوي في الذهاب كما في الاياب وهذا المنتتخب يحافظ دائما على قوته ووقاره بفضل عشرات اللاعبين المتوزعين على كل البطولات الأوروبية الكبيرة...غانا تأتي الآن في مقدمة المنتخبات التي تملك عديد المواهب والنجوم والأسماء الكبيرة وهي عادة ما تترشح وتحقق نتائج ممتازة وتلعب الأدوار المتقدمة.
نيجيريا بالقوة السادسة
المنتخب النيجيري سار على نفس الطريق وحجز لنفسه مكانا ضمن كبارا القارة بعد أن دهس منتخب ليبيريا وأحفاد الكبير على الدوام «جورج وياه». الفوز كان بست أهداف لهدف وبحصيلة تثبت إن الفوارق كبيرة ما بين المنتخبين ويكفي «لسريا» شرف المحاولة والحصول على نقطة التعادل في مباراة الذهاب التي انتهت لهدفين في كل شبكة.
مهزلة في السينغال
منتخب الأفيال كان أقوى من منتخب السينغال فبعد أن هزمه بأربعة أهداف لهدف في الذهاب بأبيدجان أعاد الإنجاز وتفوق عليه بهدفين لصفر في مباراة لم تكتمل حيث توقفت بعد الهدف الثاني الذي كان على اثر ضربة جزاء حيث نزل الجمهور للملعب وأوقف اللقاء وتم الاعتداء على بعض المسؤولين الايفواريين.
المغرب بإبداع وإقناع
المنتخب المغربي مع المدرب الوطني رشيد الطاوسي كان أحسن وأفضل...مع البلجيكي انهزم في الذهاب بهدفين لصفر وفي مباراة السبت كانت الغلبة لأسود الأطلس بأربعة أهداف لصفر وقد كانت الدقائق الخمس الأخيرة حاسمة حيث سجل فيها الهدفين الثالث والرابع وبهما ترشح المنتخب المغربي لنهائيات جنوب افريقيا.
أثيوبيا بعد 30 سنة
في مباراة طريفة وغريبة الأطوار انتصر المنتخب السوداني في الذهاب ضد أثيوبيا بخمسة أهداف مقابل ثلاثة.. لكن في الاياب وفي مدة ثلاث دقائق خسر منتخب السودان كل شيء عندما اهتزت شباكه بهدفين متتاليين فذهبت بطاقة العبور الى منتخب أثيوبيا الذي ترشح وعاد الى النهائيات بعد غياب طويل آخر مرة سنة 1982 بليبيا أي بعد 30 سنة.
«البطل» بصعوبة
المنتخب الزمبي بطل النسخة الأخيرة احتاج الى ماراطون من ضربات الجزاء ضد أوغندا وضمن في النهاية تأهله الى نهائيات جنوب إفريقيا. زمبيا فازت في الذهاب بهدف وخسرت في الإياب بمثله والمهم أنها تمكنت من الترشح وإن كان ذلك بصعوبة بالغة وبعد تشويق وتعب كثيرين رغم أنها على الورق كانت في طريق مفتوح إلا أن حقيقة الميدان كانت عكس التوقعات. مالي تكشر عن أنيابها
المنتخب المالي استعرض عضلاته الكروية ضد منتخب بوتسوانا الضعيف.. مالي فازت ذهابا بثلاثة أهداف دون ردّ وتفوّقت في الإياب وعلى أرض المنافس بأربعة أهداف لهدف وضمنت بذلك التواجد ضمن الكبار.. مالي تملك منذ مواسم جيلا ذهبيا من اللاعبين لكن نتائجها دون المستوى المطلوب في كل النهائيات التي تواجدت بها. صدمة في الكامرون حقّق منتخب الرأس الأخضر مفاجأة كبيرة منذ لقاء الذهاب عندما فاز على الكامرون 2/0 وأجبره على فوز صغير في لقاء الإياب 2/1 ليكون منتخب الأسود أكبر متغيّب عن الدورة القادمة في جنوب إفريقيا وعلّق المنتخب الكامروني آمالا كبيرة على تدارك عثرة الذهاب لكنه أصاب جمهوره بصدمة قوية وانسحب أمام منتخب مغمور.