علمت «الشروق» ان العلاقة القائمة بين رئيس الملعب التونسي كمال السنوسي ونائبه فوزي الزهاني الذي يعتبر ساعده الأيمن أصبحت تتسم بالفتور وهو ما جعل لسعد المغيربي يتحدث الى السنوسي لإذابة الجليد بين الطرفين. حسب مصدر مطلع فإن السنوسي لم يهضم الاتصالات الموجودة بين نائبه فوزي الزهاني وأحد رجالات «البقلاوة» لاعتقاده بأن هذا الطرف الذي تقلد في السابق عدة مناصب في فريق باردو «يخطط» لأمر ما، ولكن لسعد المغيربي أعلم السنوسي بأن المعني بالأمر من المدعمين للفريق كما انه من حق الزهاني التحدث الى كل الاشخاص المحسوبين على «البقلاوة»، وعلمنا ايضا ان لسعد المغيربي الذي يعمل صلب فرع كرة القدم أخبر السنوسي بأن الزهاني شخص محترم جدا ولن يفكر الا في مصلحة النادي فحسب بدليل انه قدم دعما ماليا يقدر بحوالي 100 مليون ومن المنتظر ان لا يتمكن من استرجاعه الا بعد حصول «البقلاوة» على نصيبها من صفقة تحول يوسف المساكني الى «لخويا» القطري والذي يقدر بأكثر من مليار ونصف وسيدخل هذا المبلغ الى خزينة الفريق خلال الأسابيع القادمة وباختصار شديد دافع المغيربي عن الزهاني ويذكر ان هذا الاخير أكد ان علاقته جيدة مع رئيس الفريق ولكنه لم يخف وجود اختلاف في الرؤى بين «الرئيس» وعضو آخر في الهيئة المديرة الحالية التي تتركب من 13 عضوا منتخبا باعتبار السنوسي. سامي حماني