اتصلت بنا عائلة الضحية محمد الذي قُتل بساطور في منطقة «الشياب» من معتمدية الجم والذي نشرت «الشروق» تفاصيل وفاته في عدد سابق لتوضح بعض ملابسات هذه القضية. وأفادنا شقيق الضحية ان المرحوم محمد حضر احدى المناسبات العائلية ثم اتجه الى منزله، حيث غيّر ملابسه وخرج حوالي الساعة الرابعة والنصف مساء، ولدى مروره أمام منزل المتهمة التي كانت برفقة شقيقها دعياه الى المنزل، وهناك نشبت بينهم خصومة أدت الى قتله بواسطة ساطور بعد طعنه عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسده، مستبعدا فرضية قتله من قبل شخص واحد بالنظر الى قوة البنية الجسدية التي كان يتمتع بها شقيقه.
وأضاف ان من قتل شقيقه حاول طمس آثار جريمته بوضع الجثة في كيس بلاستيكي كبير استعدادا لإلقائها في بئر عميقة توجد في المنطقة، الاان اكتشاف أحد أقارب جارهم لآثار الدم في المنزل أجبر الفتاة وشقيقها على الاعتراف بالجريمة، ومن ثمة تسليم نفسهما الى مركز الأمن بالتلالسة من معتمدية الجم... في انتظار استكمال التحقيقات، وصدور تقرير الطبيب الشرعي للكشف عن مختلف ملابسات هذه القضية الغامضة، وإحالة من ثبت تورطه على أنظار العدالة.