حذرت منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» بروما البلدان الغربية من إمكانية زحف الجراد الصحراوي على أراضيها ودعت إلى أخذ الإحتياطات اللازمة.وأكدت المنظّمة على متابعة الحالة الخطرة التي يمكن أن تعيشها بلدان المنطقة الغربيّة بخصوص هذه الآفة في المرحلة المقبلة. ومفادها أنّه من المنتظر أن تصل أسراب مختلفة الحجم إلى الجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا. وذكّرت بلدان المنطقة بضرورة البقاء في حالة تأهّب قصوى وأخذ التدابير اللاّزمة للقيام بعمليّات الاستكشاف والتدّخل إن لزم الأمر ذلك. هذا وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض المناطق المصابة شهدت عمليّات تدخّل ملخّصة إلى غاية النصف الثاني من شهر أكتوبر 2012 كما يلي التشاد 2130 موريتانيا 2328 والنيجر 1613.
وعن الإحتياطات التونسية للتصدي لزحف الجراد قال مدير عام حماية ومراقبة جودة المنتجات الفلاحية بوزارة الفلاحة: «نتابع المسألة متابعة لصيقة والبلدان المعنية أرسلت لنا تقاريرا حيث يوجد حاليا في التشاد ومالي والنيجر».
وأضاف أن عدده ليس كبيرا وتتم مكافحته هناك حتى لا يصل إن خرج عن السيطرة إلى موريتانيا ومنه إلى الجزائر وليبيا.
وذكر أن الجراد يحول وجهته إلى المنطقة الغربية في حال عدم القدرة على السيطرة عليه لأنه يرغب في العيش في المناطق الباردة حيث تتوفر مساحات خضراء.وأشار إلى أنه يغزو موريتانيا تقريبا سنويا ويتم القضاء عليه
وبالنسبة لتونس صرح: «نحن على أتم الإستعداد والأدوية متوفرة لدينا وإن شعرنا بأنها لن تكفي لو حدث ووصل إلينا فإننا سوف نعمل على توريد كميات كافية أخرى».واستبعد إمكانية زحف الجراد على تونس على خلفية أن الجزائر قادرة على السيطرة عليه إن حدث وإن وصل إليها كما أن ليبيا ولو تعوزها الظروف الملائمة فإن إمكانيات الزحف تكون في جنوبها إشارة إلى بعد المكان.