يشتكي عدد من الفلاحين من ظاهرة الاستيلاء على صابة الزيتون قبل جمعها، وذلك من طرف مجموعة من اللصوص تعودوا سرقة الزيتون كل موسم. ورغم أن بعضهم يراقب الضيعات الفلاحية وخاصة أثناء الليل فإنّ المظنون فيهم زاد نشاطهم في الآونة الأخيرة ما دفع الفلاحين إلى المطالبة بتكثيف الدوريات الأمنية إلى غاية نهاية عملية الجمع، وذكر المتضررون أن اللصوص يعمدون إلى قطع جذوع الزيتون ويتولون جمع الحبات بعد الهروب بالجذوع على متن الشاحنات. وطالب الفلاحون بضرورة تنظيم عملية بيع الزيتون ومطالبة الباعة ببطاقات التعريف لتضييق الخناق على اللصوص، والمساهمة في ملاحقتهم خاصة أنهم أصبحوا يهددون الصابة.