بدأ هاجس الأزمة المالية للنادي الصفاقسي يطفو من جديد بعد تردد أنباء عن تراجع رئيس الجمعية السابق السيد المنصف السلامي عن وعوده بالدعم. فريق عاصمة الجنوب انتصر خارج قواعده في الجولة الافتتاحية لهذا الموسم بهدفين لصفر أمام مضيفه الاتحاد المنستيري مما يؤكد البداية الموفقة للاستراتيجية التي وضعتها الهيئة المديرة برئاسة السيد لطفي عبد الناظر .
غير أن المعلومات التي تتداولها بعض الأطراف حول تراجع السلامي عن توفير الدعم المطلوب للجمعية في هذا الظرف الزمني بالذات زاد من تخوفات الجميع باعتبار أن تواصل سلسلة النتائج الايجابية رهين توفر الامكانات المادية. وفي الأثناء سارعت الهيئة المديرة للقيام بالاجراءات القانونية لبيع جزء من المركب لتوفير سيولة تقلص نسبيا من حجم المديونية التي يتخبط فيها الفريق ، لكن هذه العملية قد تتأخر أشهرا عديدة نظرا للتعقيدات الادارية التي ترافقها ليخيم الهاجس المادي على سماء عاصمة الجنوب.
الأزمة المالية لل«سي آس آس» تطفو من جديد إذن على الساحة الرياضية بالجهة . وحتى يواصل الأسود والأبيض البداية الموفقة يناسب الأحباء رجالات النادي الغيورين على الجمعية الالتفاف حول الهيئة المديرة وتقديم الدعم المادي في هذا الفترة الحرجة حتى يتخلص الفريق من الضائقة المالية ويعود ال«سي آس آس» الى منصة التتويج .
البدوي باق في خطة مدير رياضي
اعتقد بعض الأحباء أن متوسط ميدان النادي الصفاقسي السابق أنيس بوجلبان سيخلف الناصر البدوي في خطة مدير رياضي نظرا للعقوبة التي سلطتها الجامعة على هذا الأخير اثر تصريحاته بعد لقاء ال«سي آس آس» ومضيفه النادي البنزرتي في نهاية الموسم الرياضي المنصرم، غير أن المتمعن في نص العقوبة يتأكد أن البدوي سيواصل عمله في خطة مدير رياضي فالعقوبة تتضمن حرمان البدوي سنة كاملة من التسيير الرياضي ويقصد بذلك تقلد مناصب في صلب الهيئة المديرة في حين أن خطة مدير رياضي هي وظيفة يقوم بها صاحبها بمقابل مادي ولا يحق لأي جامعة أن تمنع شخصا من حقه في العمل وعليه فالبدوي باق في منصب مدير رياضي .
قمامدية والمنعرج الأخير
رفض المهاجم هيكل قمامدية عرضا من أحد الفرق الخليجية هذه الصائفة بعد انتهاء عقده مع فريقه السابق النادي الصفاقسي في موفى شهر جوان الفارط وتؤكد مصادرنا رغبة فريق من العاصمة التعاقد معه خلال الميركاتو الشتوي. قمامدية البالغ من العمر 31 سنة يواظب على التمارين باستمرار للمحافظة على لياقته البدنية وهو قادر على العطاء أكثر من موسم ويرفض في الآن ذاته مجرد التفكير في الاعتزال .