على إثر الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام الجزائرية حول حالة التأهب والاستنفار للحماية المدنية وكافة المتدخلين في مجال مجابهة الكوارث الطبيعية تحسبا لكل ما يمكن أن تسببه الجبهة الباردة والتقلبات الجوية التي من المفترض أن يشهدها الغرب الجزائري هذه الأيام خاصة ومصادر الرصد الجوي تؤكد أن الجبهة محملة بالثلوج وأمطار غزيرة . الموضوع أدخل نوعا من التخوف في صفوف سكان جهة جندوبة على اعتبار ما سببته العوامل الطبيعية في السنة الفارطة من كوارث . «الشروق» اتصلت بالسيد منير الريابي المندوب الجهوي للحماية المدنية وأحد المسؤولين في اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وباستفساره عن مدى استعداد اللجنة وخاصة الحماية المدنية لمواجهة اي طارئ أكد ّأن الحماية المدنية تراقب باهتمام كل النشرات الجوية لحظة بلحظة وتعقد مع كل تغير للمناخ جلسة مصغرة لطرح كل الحلول ووضع الاستراتيجيات الممكنة وفق الحالة العامة .و أما فيما يتعلق بالاستعدادات لقادم الأيام على ضوء ما يتردد من أخبار عن الجبهة الباردة فإن الحماية المدنية طلبت من مصالح الرصد الجوي مدها بالحالة الجوية للأيام الأربعة القادمة والتي على ضوئها سيتحدد التدخل المناسب والإجراء المناسب .
وختم السيد الريابي بالتأكيد على أن الحماية المدنية ومختلف مكونات اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث في حالة استعداد تام لأي طارئ من اجل سلامة المواطنين وطمأنتهم.