استأنف فريق جوهرة الساحل صباح أمس تمارينه العادية استعدادا لقمة الجولة الثانية في نهاية الأسبوع أمام النادي الصفاقسي وهي مواجهة يعلق عليها الجميع آمالا عريضة. المجموعة تدربت بعد أن تمتع عناصرها بيوم راحة كامل الاثنين قبل الدخول في البرنامج التحضيري للقمة الموعودة وقد سجلت حصة الأمس حضور كامل الزاد البشري المتوفر على ذمة الإطار الفني بدون استثناء مع العلم أن الفريق سيستعيد بمناسبة قمة صفاقس خدمات متوسط الميدان حمزة لحمر الذي تغيب عن الجولة الافتتاحية لأسباب صحية.
فتح أبواب المنافسة
النجم سيعول على تشكيلته المثالية تقريبا ولأجل ذلك من المنتظر أن تعرف هذه التشكيلة بعض التحويرات على مستوى الأسماء والمراكز نظرا لوفرة العناصر الجاهزة التي فتح لها المدرب منذر كبير أبواب المنافسة على مصراعيها لكن تبقى الأولوية دائما للأكثر استعدادا.
عزيمة النموشي
يواصل اللاعب حامد النموشي التدرب على نسق حثيث من أجل تدارك ما فاته على مستوى التحضيرات التي غاب عنها لأكثر من شهر ونصف...النموشي ما أنفك طوال الفترة الماضية يجهد نفسه تحت إشراف المعد البدني الدكتور فؤاد الفتايتي ومدربه منذر كبير من خلال اتباع نظام دقيق داخل الميدان وخارجه وبفضل عزيمة هذا اللاعب الفولاذية صار قريبا من الجاهزية البدنية.
«فلسفة» غريبة للكبيّر
المتأمل في قائمة اللاعبين الاحتياطيين في مباراة الجولة الافتتاحية وقف دون شك عند «فلسفة» المدرب منذر كبير الذي اعتمد على ظهيرين أيسرين وهما حاتم البجاوي وغازي عبد الرزاق وقد كان حري به وضع أحدهما خارج القائمة مقابل منح الفرصة لأحد الشبان على غرار أمين العمراني وعلاء بن سعيد أو هيثم دولة .
في انتظار قرار لجنة النزاعات
المعلوم أن ملف اللاعبين هيثم مرابط وأمين اللطيفي ونزاعهما المتشعب مع إدارة النجم الساحلي قد بلغ منذ مدة مكاتب لجنة النزاعات التابع للجامعة التونسية لكرة القدم متضمنا مطالبة الثنائي المذكور بكامل مستحقاته المالية نظير موافقته على فسخ عقده.
وللإشارة فإن هيثم مرابط المتعاقد مع فريق جوهرة الساحل إلى غاية 30 جوان 2014 يطالب بمبلغ لا يقل عن ال 320 ألف دينار في حين أن زميله أمين اللطيفي قد رفض كل الحلول التي تقدمت بها هيئة النجم والمتمثلة أساسا في تمكينه من مبلغ 7 آلاف دينار علما وأن اللطيفي سبق له أن خسر قضيته الأولى والثانية مثلما صرح بذلك الناطق الرسمي للنجم زهير بن هنية. غياب الحلول التوافقية دفع بمرابط واللطيفي إلى مواصلة التقاضي في انتظار ما ستقرره لجنة النزاعات في قادم الجلسات.