الحوافز التي اتخذتها الهيئة المديرة من أجل تيسير المهمة امام الاحباء لاقتناء اشتراكات حضور المقابلات التي سيجريها الفريق على ميدانه في بطولة الموسم الجديد كانت وراء تسجيل تحسن نسبي أولي في عدد المشتركين مقارنة بالبداية الضعيفة التي انطلقت بها عملية بيع الاشتراكات. فقد تجاوز عدد الذين تابعوا المباراة الاولى بين الاتحاد والنادي الصفاقسي وفق التقديرات الظاهرية اكثر من 200 محب والرقم الرسمي لحاملي الاشتراكات بكل اصنافها الى حد الان مرشح للظهور في الجلسة العامة التقييمية المقرر عقدها الاحد القادم علما ان الحوافزالتشجيعية التي وقع الاهتداء الى العمل بها تتضمن تخفيضا بنسبة 20 في المئة امام حاملي اشتراكات الموسم المنقضي مع تسبقة اولية وتسديد الباقي في مرحلة موالية في صنف المدارج المكشوفة واهداء قميص الجمعية الى جانب متابعة مباريات كرة السلة كذلك في قاعة المرحوم محمد مزالي.
استياء بعد الهزيمة
لم يخف عدد كبير من الاحباء الذين تابعوا المباراة الافتتاحية استياءهم من الاداء الذي قدمه الفريق في مقابلته الاولى امام النادي الصفاقسي والذي كان سببا رئيسيا في انقياده الى الهزيمة كما شملت موجة الغضب التي وجهت الى اللاعبين والى الاطار الفني طاقم تحكيم المباراة بقيادة مراد بن حمزة على خلفية بعض القرارات التي لم تنصف لاعبي الاتحاد عند تعرضهم الى اصابات بسبب الاندفاع البدني المفرط من قبل لاعبي الفريق المنافس.
سالم حرز الله يرأس لجنة الاصناف الشابة
لم يجد رئيس الجمعية من حل لتسديد الشغور المسجل على مستوى رئاسة لجنة الاصناف الشابة بعد انسحاب رئيسها المهدي الزبيدي وغياب الاستعداد لتحمل المسؤولية من قبل من اتصل بهم سوى اللجوء الى نائبه الاول سالم حرز الله لاسناده هذه المهمة ويعتبر التعيين في حد ذاته مؤشرا لوضع حد لحالة الفراغ التسييري الذي واجهته هذه الاصناف طوال المدة الماضية وايضا للانعكاسات السلبية التي برزت في الاثناء.
ارتياح بعد تألق احد أبناء الاتحاد
فوز المدرب نصر الدين نابي احد ابناء مدرسة الاتحاد المنستيري بكاس الاتحاد الافريقي لكرة القدم السبت الماضي مع فريقه ليوبارد الكنغولي افرز حصول ارتياح كبير في الاوساط الاتحادية وقد شكل هذا الفوز محور اهتمام كبير في الشارع الرياضي بالمنستير ومما يذكر هو ان هذا المدرب الخبير بكرة القدم الكنغولية بحكم تدريبه سابقا ومنذ سنة 2003 وقبل محطته الحالية مع فريق ليوبارد لفرق كونغولية اخرى كان عرف مسيرة ناجحة في كل الاصناف مع الاتحاد وتحول الى بلجيكا حيث تابع تكوينه مع تدريبه لفرق من درجات مختلفة هناك ويحمل الجنسية المزدوجة التونسية البلجيكية مع الاشارة الى ان هذا التتويج الافريقي بالنسبة اليه قد حصل على حساب نادي المريخ السوداني اثر انتصار الفريق الكنغولي في لقاء الاياب للدور النهائي بنتيجة 2-1 بعد ان كان لقاء الذهاب قد انتهى في الخرطوم بالتعادل 0 0.