صرّح محمد الغضبان رئيس المكتب التنفيذي لنقابة أعوان الديوانة أن جميع مكاتب الديوانة بكامل تراب الجمهورية ستشهد إضرابا بيوم واحد وذلك بتاريخ 27 نوفمبر 2012 احتجاجا على التعامل السلبي للإدارة العامة للديوانة وسلطة الاشراف والتجاهل المقصود للمطالب العاجلة والمشروعة للأعوان. وأضاف محمد الغضبان خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بدار المصدّر أن الاضراب المقرّر تنفيذه يوم 27 نوفمبر سببه تعنّت الادارة العامة وسلطة الاشراف وعدم التزامهما بالتعهدات التي تمّ الاتفاق في شأنها والمضمنة بمحضر الجلسة الممضى مع وزير المالية السابق بتاريخ 7 ماي 2012 والتباطؤ في الاستجابة لمطالب الأعوان قبل تاريخ 6 ديسمبر 2012 وكذلك تجاهل المدير العام لمطالب أعوان الديوانة ورفضه للحوار والتعامل مع النقابة كشريك فعلي في عملية إصلاح السلك والنهوض به.
وقال رئيس المكتب التنفيذي إن مطالب أعوان الديوانة تتمثل في المصادقة على مشروع العمل النقابي وتصحيح المسار المهني للأعوان بمختلف رتبهم كما هو مبيّن بمشروع التسوية ومراجعة شروط إسناد الخطط الوظيفية والقيادية خاصة الى هيئة ضباط الصف وتنقيح القانون الأساسي لأعوان الديوانة العام والخاص وإعادة هيكلة الادارة بالاضافة الى مراجعة اتفاقية مجانية النقل المجاني لأعوان الديوانة لتشمل جميع الجهات وصرف الساعات الاضافية ومنحة السكن والمنابات المتأتية من المحاضر في أوانها والترفيع في مستوى أجور الأعوان بعنوان سنة 2013 والترفيع في معدل منحة الساعات الاضافية وتوفير معدات حمايتهم للقيام بواجبهم جرّاء الاعتداءات المتكرّرة التي يتعرّضون إليها وتوفير ناد لضباط صف أعوان الديوانة.
وقال محمد الغضبان أنه وفي صورة عدم الاستجابة لهذه المطالب المشروعة فإنه سيتمّ اعتماد كافة الأشكال النضالية المشروعة محمّلا سلطة الاشراف المسؤولية كاملة للوضع المتردّي الذي بات عليه سلك الديوانة.