أعلن الاتحاد الافريقي صبيحة أمس عن اسماء الحكام وكذلك الحكام المساعدين الذين تم الاحتفاظ بهم حتى نهاية كأس افريقيا وعددهم 18 فيما تم الاستغناء عن 14 ما بين حكام وحكام مساعدين والحقيقة ان هناك العديد من المفاجآت تهم الذين تم الاحتفاظ بهم او بعض الذين غادروا تونس بقرار من اللجنة المشرفة على الحكام الافارقة وفيما يلي القائمة التي تم الاحتفاظ بها بالنسبة لحكام الساحة: هشام قيراط (تونس) محمد الكزاز (المغرب) عبد الحكيم السلماني (ليبيا) عصام عبد الفتاح (مصر) علي ابو جسيم (الامارات) كوفي كودجا (البينين) ندوي فالا (السينغال) ابو بكر شرف (الكوت ديفوار) مودوهو (غمبيا). أما الحكام المساعدون فهم توفيق العجنقي (تونس) هشام صلاح (مصر) جمال الهواري (ليبيا) درامون دانتي (مالي) جون فليب ايزو (فرنسا) علي تومسنقي (اوغندا) جستيس يبواه (غانا) ماتزميري بريفتون (الزمبابواي) ماتيك لزروس (جنوب افريقيا). الراحلون عن الدورة كومان كوليبالي (مالي) ايفي دفين (الكامرون) تسماهلاملاك (أثيوبيا) بارلسينا (بوركينا فاسو) ايدي مايي (السيشال) ألان هامر (لوكسمبورغ) جيروم دامون (جنوب افريقيا) ابراهيم الجزار (الجزائر) توفيق الوسلاتي (تونس) ايدنغ زوغو (الكامرون) عبد المجيد الجديوي (المغرب) بغشام ليلسجاد (اثيوبيا) سيغان اوغنتاد (نيجيريا) ليو تجون (الصين). ولنا ملاحظة ان المتأمل في اسماء الحكام الذين تم الاستغناء عنهم يجد من بينهم اسماء كل من الكامروني الذي ادار مباراة تونس ضد رواندا والجنوب افريقي الذي قاد لقاء منتخبنا امام الكونغو الديمقراطية وكذلك الاثيوبي الذي ادار مباراة المنتخب ضد غينيا فهل ان مستوى هؤلاء في اللقاءات الثلاثة هو السبب ذلك ما هو متردد الان. الحكام العرب وكأس الأمم عموما يمكن القول ان مردود الحكام العرب الافارقة كان في المستوى خلال مباريات الدور الاول فالحكام العرب كانوا في جميع الاحوال افضل بكثير من زملائهم اصحاب البشرة السمراء لكن ورغم ذلك فان نصيب الاسد من التعيينات ذهب لهؤلاء فعلى سبيل المثال هناك من وقع تعيينه اربع مرات من الحكام المساعدين وفيهم من فشل في اختبارات كوبر لكن المشرفين على التعيينات عملوا بالمثل القائل الاقربون اولى بالمناصب والمعروف. الحكم محمد الكزاز ادار مباراة السينغال وبوركينا فاسو. هذا اللقاء كان قويا خاصة من الناحية البدنية لكن الحكم المغربي نجح فيه وعرف كيف يقوده بأقل ما يمكن من الاخطاء معولا على خبرته... عبد الحكيم الشلماني هو الاخر نجح خلال اللقاء الذي جمع بين مالي وبوركينا فاسو. السلماني الذي يشارك في النهائيات الافريقية للمرة الثالثة على التوالي بات صاحب خبرة ودراية كبيرتين. محظوظ الحكم الثالث المصري عصام عبد الفتاح كان محظوظا في اول ظهور له في النهائيات الافريقية حيث ادار مباراة اولى ما بين السينغال وكينيا وكانت سهلة بما ان السينغال تقدمت في النتيجة بثلاثية نظيفة منذ نصف الساعة الاول. عصام عبد الفتاح ادار لقاء ثانيا كان في اتجاه واحد لنيجيريا ضد البينين انتهى بهدفين لصفر وأكيد أن هذا الحكم قد استفاد من اول تجربة له في النهائيات الافريقية. الحكام المساعدون العرب هم الجزائري ابراهيم الجزار الذي يملك مستوى ممتازا وخبرة سنوات طويلة قام بواجبه خلال اللقاءات التي تم تعيينه فيها من خلال رشاقته ويقظته المتواصلة فكان في المستوى. المغربي عبد المجيد الجديوي يمكن القول انه نجح حتى الآن وقدم ما هو مطلوب منه في هذه الدورة وكان دوره واضحا في كل اللقاءات التي تم تعيينه فيها. الليبي جمال الهواري والمصري هشام مصطفى كلاهما سيغادر القائمة الدولية في نهاية السنة الحالية وكلاهما اعطى الكثير للتحكيم الافريقي من خلال جديتهما التامة وحرصهما على التعلم والاستفادة. دائما في هذه الدورة أكد الهواري وكذلك هشام مصطفى انهما في المستوى المطلوب من خلال التركيز واليقضة المستمرة. كلام حول الكلام الحكم الدولي العربي السابق جمال الغندور الذي يتولى التحليل في قناة عربية كان مجاملا احيانا لبعض الحكام وبحث عن ايجاد اعذار لهفوات بعض الحكام والكل يعرف الاسباب. كما ان الغندور هاجم وبشدة حكام اخرين لاسباب غير واضحة. فهل ان الغندور تناسى هفواته وما قيل عنها من كلام... نحن نريد ان نذكر الحكم السابق والمحلل الحالي بلقاء الدور نصف النهائي لكأس افريقيا سنة 1996 وكيف ألغى هدفا صحيحا لغانا واقصى لاعبا غانيا عندما كانت النتيجة صفر لصفر نذكر ايضا بمردوده في كأس العالم الاخيرة بكوريا واليابان وكيف انسحبت اسبانيا بسبب التحكيم ونحن اردنا ان نقول لجمال الغندور شيئا من الشجاعة والانصاف عند تحليلك لمردود الحكام. هشام الى الامام... اخيرا انتظر الاتحاد الافريقي آخر مباراة في ا لدور الاول ليسمح لهشام قيراط بادارة اول مباراة في هذه الكأس رغم ان هناك اكثر من حكم ادار اكثر من مباراة.... قيراط الحكم التونسي تم تعيينه في مرة اولى لمباراة جنوب افريقيا ونيجيريا ثم تم تعويضه واسندت له مباراة مالي والسينغال ثم وقع ابعاده عنها ليظهر في مباراة المغرب افريقيا الجنوبية وكان كعادته موفقا. أما توفيق الوسلاتى الذي تسربت اخبار تشير الى كون النية متجهة للتخلي عنه فأكيد أنه عرف عدة اشياء في هذه النهائيات ومنها ان البقاء ليس للافضل وان هناك اشياء اخرى يقع الاعتماد عليها في المقام الاول وتوفيق الوسلاتي غير بارع في مثل هذه الممارسات.