فوزي اللومي (القيادي في نداء تونس) يقوم بدور مهم داخل نداء تونس خاصة في خفض حدّة الصراع بين الكتلتين الدستوريّة واليساريّة وضمان وحدة الهياكل وتناسق عملها خاصة وهو المكلّف بالهياكل مع تواصل الحديث عن تجاذبات في أكثر من تنسيقيّة جهويّة أو محليّة وحتّى على المستوى المركزي بين أكثر من ميزان قوى عددي أو سياسي. فوزي اللومي ينطلق بحسب كثيرين ليكون أحد أهم الفاعلين في نداء تونس في الفترة المقبلة مع الحديث عن الانسجام الكبير بينه ورئيس الحزب الأستاذ الباجي قائد السبسي وهو انسجام قد يرشّحهُ لمنصب مهم جدّا في قيادة الحزب التي هي بصدد التشكّل والتوضّح هذه الأيام.
سياسيّا ، يُواصل السيّد اللومي ، الّّذي لا يُنكر جذوره الدستوريّة والتجمعيّة ، دفاعه عما قال عنه في حديث سابق لجريدتنا إنّه توافق ضروري بين الدساترة والإسلاميين لتأمين مستقبل البلاد وحماية مسارها في الانتقال الديمقراطي وهو رأي يقول به العديد من متابعي الشأن السياسي في تونس لتحقيق الاستقرار والتكامل بين النظامين القديم والجديد.