لا للعنف... في تونسالمدينة هو شعار التظاهرة الثقافية التي تنظمها اليوم جمعية تطاوين ثقافة وفنون في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة. «الائتلاف المدني ضد العنف» تجمع لمثقفين وفنانين وناشطين سياسيين وحقوقيين ونقابيين يسعى الى تنظيم لقاءات حوار وتظاهرات ثقافية وفنية للتحسيس بخطورة العنف الذي تسرب للحياة التونسية وقد كانت ولادة هذا الائتلاف بعد أسابيع من الحوار والنقاش توجت بتأسيس هذا الائتلاف الذي ينسق أعماله وأنشطته المسرحي عزالدين ڤنون. هذا الائتلاف دعم لمبادرة جمعية تطاوين فنون وثقافة التي بادرت بتنظيم تظاهرة ثقافية وفنية تنطلق في الحادية عشرة من صباح اليوم في شارع الحبيب بورقيبة ويشارك فيها عدد من الشعراء والفنانين والمجموعات الفنية.
العروض تتوزع بين المسرح البلدي الذي تنطلق فيه العروض بداية من الخامسة مساء والشارع والمجموعات المشاركة هي البحث الموسيقي وعيون الكلام وفرقة المسار ومجموعة الحراك الفني وفرقة العودة وفنان الراب «راديون يزن» وعرض راب وألعاب شعبية ومجموعة «غنايات تطاوين» ومجموعة أمازيغن مع الشعراء منصف الوهايبي وليلى زيتون وسالم اللبان وشاكر بن ضية والناصر الرديسي.
ويتضمن البرنامج الرسم في الشارع وتهدف هذه التظاهرة الى التنديد بالعنف والدفاع عن الحياة الجميلة وقد ولدت فكرة هذا العرض بعد اغتيال لطفي نقض وبعد الاعتداءات التي طالت الفنانين والصحفيين.