اعتقد رامي الجريدي أنه ودع المشاكل إلى الأبد بعد أن غادر منافسه الأول على حراسة شباك النادي الصفاقسي جاسم الخلوفي الفريق بإتجاه باردو ولكن سرعان ما عادت المتاعب خلال الأيام الماضية بعد أن أصبح حمدي القصراوي مرشحا بقوة للإلتحاق بفريق عاصمة الجنوب. «الشروق» تحدثت إلى رامي الجريدي عن وضعيته الحالية في النادي الصفاقسي خاصة بعد أن أصبحت فرضية ترك الفريق مطروحة بقوة، فأكد لنا مايلي : «أشير إلى أنني مرتاح في النادي الصفاقسي بحكم أن مسؤولي الفريق وفروا لي جميع ممهدات النجاح ولكن بعض الأطراف والتي لا يتجاوز عددها ثلاثة أشخاص تصرّ على القيام بحملة ضدي خلال الفترة الحالية مستندة في ذلك إلى بعض الحجج الواهية كأن يقول بعضهم إن مردودي تراجع بالمقارنة مع السابق وهو أمر عار من الصحة أما بالنسبة إلى موضوع التخلي عن خدمات مدربي وتعويضه بوليد بن حسين فقد اتخذت الإدارة هذا القرار لأنها اقتنعت بأن المدرب يتبع منهجية معينة في التمارين مع حراس المرمى تتماشى وما هو معمول به في المنتخبات لذلك صدر قرار التعويل على وليد بن حسين الذي يقوم بعمل جبار حتى أكون في أوج الجاهزية أثناء المقابلات وهو ما يعني أنه لا صلة بالاستغناء عن المدرب بمردودي مع الفريق.
مرحبا بالقصراوي
أما عن موضوع حمدي القصراوي الذي قد يلتحق بالنادي الصفاقسي فعلق عليه عليه الجريدي كما يلي : «مرحبا بقدوم القصراوي أو أي حارس مرمى آخر فأنا شخصيا سبق وأن تدربت في الترجي الرياضي مع القصراوي وعلاقتنا متميّزة جدا ومن المؤكد أن إلتحاق القصراوي بالفريق سيساهم في مضاعفة المنافسة على حراسة المرمى وهو ما يخدم حتما مصلحة الفريق وأعتقد شخصيا أن النادي الصفاقسي كان في حاجة إلى انتداب حارس مرمى من طراز القصراوي تحسبا لكل الطوارئ فقد أتعرض مثلا إلى إصابة قد تبعدعني عن الميادين أو أيضا إلى الإقصاء كما حدث في الجولة الماضية وقد لا يختلف إثنان بأن الحارسين سليم الرباعي ومحمد الهادي قعلول ينتظرهما مستقبل كبير لكن هذا الثنائي مازال في حاجة إلى أخذ فرصته خلال الأيام القادمة وعموما أظن أن فريقنا يحتاج إلى حارسين يتمتعان بالمستوى نفسه».
مصيري يتحدد بعد مرحلة الذهاب
وسألنا الجريدي عن إمكانية مغادرته الفريق خلال الأيام القادمة فقال : « أشرت إلى أنني مرتاح مع النادي الصفاقسي وأطمح إلى تحقيق الألقاب مع هذا الفريق بما أننا قدمنا إلى حدّ الآن مردودا محترما برهنا من خلاله عن قدرتنا على الذهاب بعيدا في سباق البطولة ولكن في المقابل لن يتحدد مصيري مع النادي إلا بعد نهاية مرحلة الذهاب أي أن ملفي مفتوح على كل الاحتمالات مع العلم أن عقدي ينتهي في 2014 ولكنه يتضمن بندا تسريحيا قدره 700 ألف دينار وأؤكد في نهاية حديثي أن علاقتي جيدة مع إدارة النادي وجماهيره وكذلك مع الإطار الفني ولا يوجد إلا بعض الأطراف التي تصرّ على مهاجمتي وأؤكد كذلك أنني عجزت عن إيجاد تفسير مقنع لعدم تواجدي مع المنتخب الوطني.