اعتبر رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة في المهجر، هيثم مناع أن «إدراج الولاياتالمتحدة لجماعة «جبهة النصرة» على لائحة المنظمات الإرهابية سيحرج الدول الداعمة لها»، واصفا اجتماع أصدقاء سوريا في العاصمة المغربية مراكش بأنه «مجرّد مهرجان اعترافات وتأييد». واشار منّاع في حديث صحفي الى ان «القرار الأمريكي بشأن «جبهة النصرة» إجراء طبيعي لأنه سيكون من غير المعقول الحديث عن حرب ضد الإرهاب بمعيار واحد وميزان واحد من دون أن يتم إدراج هذه الجبهة على لائحة الإرهاب»، لافتا الى انه انطلاقا من هذا المبدإ فإن قوائم الإرهاب غير مدروسة بشكل مستقل.
واوضح منّاع ان «الهيئة تعتبر أن القرار الأمريكي وضع الأمور في نصابها الصحيح لأن «جبهة النصرة» قتلت مدنيين عن سابق إصرار وتصميم، ونفّذت عمليات جهادية أو انتحارية استهدفت مدنيين سوريين من طوائف أخرى أو من فئات أخرى من المجتمع غير الفرقة الناجية التي تنتمي إليها»،
متوقعا ان «يقود القرار الأمريكي إلى دفع الجهات المسلّحة في سوريا، التي تعمل تحت تنسيق الغرب، لاتخاذ موقف والتوقف عن القيام بعمليات مشتركة، خشية أن تفقد صفة النضال من أجل الحرية إذا تم إدراجها أيضا على لوائح المنظمات الإرهابية».