تنطلق قريبا فعاليات مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل، ويحتوي المهرجان على 37 عرضا من تونسوفرنسا وإيطاليا وروسيا والبرازيل وبولونيا ومصر وبلجيكا والبرتغال وروسيا وسلوفينيا، ستتوزع على ثلاث قاعات وهي دار الثقافة والمركب الثقافي نيابوليس وأحد النزل في نابل. ما يحسب للمهرجان أنه سيشتمل على تربصات قيمة في عدة إختصصات ومع ثلة من المكونين من كندا في اختصاص الرقص المسرحي، ومن فرنسا في المعالجة بالماريونات ومن ألمانيا عبر تقنية التعليم عن طريق اللعب وبالاستناد إلى السيكودراما، ومن أنقلترا في كيفية التصرف في الجسد في المسرح، ومن رومانيا في كيفية التسويق والترويج الثقافي المتواجدة حاليا.لكن ما يشد الانتباه هو غياب العروض المغاربية مثل الجزائر وليبيا وخاصة المغرب التي لها عروض متميزة للأطفال مع العلم أن المغرب له أكثر من مهرجان دولي للطفل وله ملتقيات دولية حول مسرح الطفل.
ولهذا نرجو من هيئة المهرجان أن تراجع نفسها في اختيار العروض، والتركيز أكثر في الدورات القادمة على العروض المغاربية والعربية ليقع الاحتكاك بين الفرق الكبيرة، ويكون المهرجان قد ساهم في تطوير مسرح الطفل على النطاق العربي وهو ما بادر به في دورات سابقة. كما ندعو الهيئة إلى التفكير في تكريم بعض المسرحيين الذين ساهموا في تطوير مسرح الطفل بتونس.