في الشمال، مناطق، في الجنوب مناطق، في الشرق مناطق، وفي الغرب مناطق، مناطق، الشرق تأتي بالشمس ومناطق الغرب تبتلعها، منذ لا أعرف كم بالتحديد ومنطق، مناطق الغرب هو الابتلاع مما جعلني لا أدخل مناطق الغرب، كي لا أُبلع... إنّ السؤال الذي أخذ رُقعة لا بأس بها من عقلي واستحوذ على الخلايا أجبرني على الشك في المنطق كمنطق في مناطق الغرب وفي منطق العصر في مناطق الشرق. لهذا يجب ان تمنطق المناطق، بمنطق المنطق، كي لا تُبلع الشمس مرّة أخرى...! * حسن الغربي (بوسالم) رسالة مفتوحة كنت وصلت الى قلبها بعد عناء طويل وأطردت بقية المستوطنين من وطنها، كنت أحبّذ الجلوس بعيدا عن الناس... لكن ذلك هو الذي يبدو مستحيلا... رسمت وجهها على صفحة الماء بحبر السماء وغطته بالسحاب حتى لا يتفطن اليه الغزاة ويشوهوه... لكن بعدي عنها جعلها تقذف بي في هاوية اللامبالاة وصارت تعانق حياة الآخرين بكبريائها وجنونها، هجوت صورتها ولا أدري كيف لكن لم أستطيع أن أخرجها من قلبي فهي سوسنة تعانق روحي وتعتني بشراييني... ان محوت صورتها وشطبت فلا استطيع ان اخرجها من قلبي. الأجراس تدق، لقد حان وقت الرحيل، مسافر أنا ومحروم من الوداع... ليس لدي سوى حقيبتي وخزينة ذكريات حزينة لا أستطيع أن أهملها، لا أدري الى أي وطن سوف أرسي فيه مركبتي فأنا تائه وضائع بين وجوه البشر... لا أستطيع النظر الى غدي أو حتى الحلم به لأن يد الانسان نهشت قطعا من العظام منه فصار لحما متراكما لا جثة له، وما أصعب أن يحمل الانسان جثته. حاولت العودة لي وأنا في رحلتي... سوف أمرها بأن تكلمني من وراء ستار فأنا لا أدري النظر اليها او حتى الالتفات اليها لأني رفعت رايتي البيضاء وقررت العيش دور أحلام. * محمد عبد الهادي (المهدية) إليك يا وطني سلام إليك يا وطني... سلام وسلام وألف سلام... أوجه كلامي إليك يا وطني... ومعك يطول ويحلو الكلام... في المقدمة تحية... وأخرى في الختام... باسم الله أبدأ... وأنهيه بأحر السلام... في بلاد الغربة تغربوا... فصرت في أعينهم منام... ونحن فيك يا وطني... نعيش أجمل الأحلام... زائرون أتوك ليوم... فظلوا فيك أياما وأيام... فسلام عليك يا وطني... يا بلاد الأمن والسلام... * عفاف حسين (شربان) رسالة أسأل النجوم كم في العمر من يوم اليوم يوم! اسأل ساعي البريد لمن ستظل الرسالة أرم الرسالة في مزبلة لن تجد فيها إلا أحرف قد يستعصي حلّها باعث الرسالة هجر فمن سيفهمها * المنصف العبّودي صيدلي بالقيروان (عاصمة الأغالبة) الى رجل كيف أحببتني؟ قد يذهلني وجودي في الحياة وأنا التي لا أعرف كيف وجدت فيها الأمر لا يتوقف عند الولادة فالولادة وجود، والوجود خلق، والخلق لغز وطلامس يعجز البشر عن حلها. قد يخترع البشر بعض تفاسير للوجود... فالاله موجود... والاله يخلق... وآدم وحواء تغريهما ثمار الشجرة المحرمة... فنحن البشر ملعونون... ويجب علينا اذن ان ننعم ببؤسنا وقلقنا رغما عنّا. كيف أحببتني؟ قد يكون هذا السؤال تافه الى حدّ انني اخجل من طرحه لكنه يحاصرني اينما توجهت افكاري... يبحث عني اذا تهت يفرض نفسه اذا تجاهلته. كيف احببتني؟ وأنا موجودة على هامش الوجود، وأنا موجودة ولا أدري كيف؟ ولا أدري لماذا؟ ولا أدري حتى متى؟ وأنا أفكر... ولا أفكر وأنا أحيا ولا أحيا... أمّا أنت فلست مثلي... او قد تكون مثلي... بل أنت مثلي... وأنا متأكدة أنك مثلي. فهل تحبني لو أنني أجيد التفكير؟... لو أن في يدي مفتاح الوجود؟ * سلمى غ (تونس) سنلتقي ذات يوم مهما طال الفراق بيننا حبيبي مهما فرقتنا الأيام ستظل دوما صورة حية نابضة في حياتي. ستظل أيامك ذكرى جميلة يحط بها رحال خيالي كلما اشتقت اليك... سيبقى حبك معزوفة الفرح. في قلبي الحزين لحنا خالدا أبديا يسكن فراديس جناني... وسأظل اذكر في كل غروب همسات الحب. التي كانت بيننا... وسأشكو للنجوم التي تؤنس وحدتي وتحاكيني في سهري عذاب الابتعاد عنك... مهما ابتعدت ومهما كان الفراق... سأبقى دوما على العهد بك وسيبقى حبك يسري في وريدي يتدفق صدقا مع كل نبضة قلب... مهما طال الفراق... سأظل احبك حتى أشهد لحظات يأسي... وثق حبيبي دوما أننا سنلتقي يوم ما. * آمال اسماعيل (سوق الأحدقبلي) ردود سريعة * خالد صفاقس: «الحب» لم تكن في مستوى نصوصك السابقة، ننتظر نصوصك القادمة. * قيس العرقوبي: «معنى الوجود» ننتظر أفضل منها، دمت صديقا لواحة الابداع. * عبد المجيد وادي الليل: «أنا... وهي... والحب» لم تكن في مستوى نصوصك السابقة ننتظر منك مساهمات أفضل. * عبد الفتاح القاسمي زعفرانة:«سألوني» تكشف عن موهبة، ننتظر أفضل منها، دمت صديقا لواحة الابداع.